قوس قزح

في خيالي وفكري
واحلاميه الواعيه
شباك الامنيات
على مصراعيه فتح

معلناً بدايه المشوار
والوعود
والفصول الربيعيه
وثمار الخير ورزق الطلح

متراقصاً بهواء الجو
صارخاً من جوف المكان
سحراً ... ونصراً .. وفرح

يفتح عيناي على عالمي
يعانق المدى
يذم سنوات
وعلى سنوات اخريات .. مدح

اخذني الى المنتهى
الى حدود الحلم وتركني
اعدو .. واعدو .. ها هو
لحد الان عني ما برح

شباك الامنيات والاحلام
ماذا حل به
وكيف بلحظه
وبغمره العمر انفتح

نثر رموز القوه في قلبي
عزز مواطن الصبر
اخذ مني حزن معاناتي
والى قلبي الافراح ... منح

امسيت البارحه مستغرباً
لم ابالي بحالي
لم اكن اعلم اني مسروق
واليوم به كيف صبح

زادت بقلبي شواقي وحماستي
ومن ابعد مكان
الخير والاحسان والايثار.. طفح

شباك الامنيات فتح ذراعاه
لارتمي بها
وبحالي وكياني ووحدتي .. صلح

انا مجنون بما انا فيه
وكأني اطير من سعادتي
كما العصفور داخل الامطار سبح

فتحت عيني لارى
شمس النهار ترسم مع الغيوم
الوان طيف
وقوس قزح