عندما نحب الاخرين ونطرب لسماع انفاسهم العبقه
لا يسعنا غير ان نضع شيئاً منهم بين ثنايا انفسنا
كي نشع بريقاً وطيب
شكرا لكاتب هذه الخاطره لثقته الكبيره لنشرها في مدونتي
واحتراماً لرغبته بعدم نشر اسمه اكتفيت ان اسميه وكما
يرغب ان ينادى به
الامير الساهر
مع تقديري الكبير له ولثقته
لطالما بحثت عنك في نظرات كل العيون
وفي ابتسامات كل الشفاه،
ودائما...
كنت على موعد معك ليلة اكتمال البدر،
ورغم أننا لم نلتقي يوما...
إلا أنك تحيا في وجداني...
تداعب خيالاتي،
وتوقد شوقا في فؤادي،
كل هذا! وأنا أجهل شخصك،
ولكني أعي يقينا بمكنون ذاتك...
كيف لا؟!
وهي تلازمني في كل شئون حياتي...
في فرحي وحزني...
في دمعي وابتسامي...
تحادثني إذا ما احتجت لحديث هامس يملأ الروح...
ولكن هنالك شيء ما يجعل الأمر أشبه بالجنون...
ذلك أني أحتاج أكثر، وأكثر...
إلى ما هو حسي...
فكم تشتاق العين لرؤياك،
وكم تهفوا قبلاتي أن تحنوا على شفتيك،
وكم تتطلع يداي أن تشابك يديك،
وكم، وكم، وكم...
وكم يشتاق كلي أن يتقابل بشخصك...
لتظل للحياة معنى أبديا...
لنحيا بين كل الناس وكأننا نحيا بمفردنا...
متناسيين كل الوجود...
أنت أيها الحاضر الغائب...
أنت أيها المعلوم المجهول...
لكم أود أن أراك في يقظتي كما أراك في غفوتي...
تحتوي جسدي كما احتويت روحي...
نعيش لنعلم كل العشاق أنهم أبدا ما عشقوا...
فبيننا سر لو استطعنا أودعناه القمر...
ترى هل سيكون هذا اليوم؟
ليكون ما قبله سدى... وما بعده مدى...
لنبدأ حبا عاش منذ الأزل يبحث عن قلبين يملؤهما الأمل...
ترى هل ستأتي قبل أوان الأجل؟
أم أنك سراب بلا وطن؟
كلا!!! فقلبي أبدا لم يخن...
أحس وجودك فسأبحث عنك بلا ملل...
فالحب في قلبي أبدا لا يعرف الكلل...
وستكون لقلبي السكن، وإلى أن نلتقي لك رقيق القبل...
إمضاء هائم في طيف الحبيب 6/6/2006
No comments:
Post a Comment