حوار

هذه محاوره شعريه بيني وبين الشاعره العراقيه المغتربه رشا رحيم العراقي

هي من كتبت الابيات باللون الاحمر وانا قمت بالرد عليها شعرياً فكانت

هذه القصيده اتمنى ان تنال الاعجاب وكتجربه مني في صياغه ابيات رداً على ما كتب كانت بحد ذاتها
مجازفه وتجربه تستحق الوقوف عندها

علي



خطوتك كدام عيني ومكدر اخطيها
هذي حياتي تنتهي بهجرك انت تنهيها

كيف انهي حياتي بدونك كيف يا عمري ؟
وانا منذ الازل خطوات روحي تعاندني واني امشيها

انت فرحه روحي انت سنيني الي ابكيها
وأدري عمري وكف عندك وانا بعمرك اماشيها

مشيت دروب يابو دروب وسهر ليلي
وماجنت ادري وين ساعات الفرح الكيها
عشت الحزن بعيونج الحلوات
وايام الفرح بعيونج اكضيها

رغم القرب يظل بعدك يعذب الروح
وصلك ابعد من السما بس الجفا مسموح

كيف مسموح الجفا اذا جان دمي بالهجر مسفوح؟
وكيف اطيب جروحي وكيف اجمع دمي المسفوح ؟؟

انه ادري يوكف بيه الوكت يوم عني تروح
ومايظل من شوفتك بس الدمع للعين ساليها

هيهات الي تكولينه يا حبيبه عمر الصبا
انتي اول نور نرسم بعيون غاليها
رمز يظل نبع الوفا بيج
ويضل للدوم اولها .... وتاليها

انتهينا احنه وخلص هسه اوان البعاد
فراكك انكتب وينهيني
وانه الميت من فراك بغداد

لا تموتين يابعد روحي انا ..
ولا تعلنين الحداد
انا المذبوح من فراكها وأون ليلي
وتبقه رغم الجرح بغداد
يبقه الفراك يرسم خيوط وحبال
ونظل نشعل بكل ليله لجل عينها مراد
وتظل للدوم بغدادنا .. بغداد

ماظل عندي صبر كلشي انتهى
مهما كلت مافاد
ماتت فرحتي وللابد
اظل بس بقهر ودمع والم وفراك اكظيها

وسفه على الزمن الي رسم بعيونج الحلوات
دمع وألم وحزن وايام منسيه
انا صبر وشموخ وعز وليل طويل
اقدم العمر والروح لعيونج هديه
وشما طال ليل الضلام
اظل للصبح اجمع النجمات ولعيونج ارميها


تمت صياغه هذه القصيده بتاريخ
20\6\2008
القاهره