Monday, July 14, 2008

ألا مـــــــــــــل




ليست قصتي ولكنها قصه العديد
ممن بترت اوصالهم وتقطعت نتيجه الحروب والدمار
واصبحوا اجساد غير مكتمله الاجزاء
اليهم مع دعواتي
الى ابن خالي مصطفى .. شفاه الله
احد ضحايا الحرب والعبوات الناسفه



عندما عرفتها
كان عمري قد اقترب
من نهايه العشرين
عرفتها وانا في حاله صعبه
مخنور حتى النخاع
مكسور من الاعماق
مسكون بالضياع
التقينا لقاء اي غرباء
نظرت نحوي بلا مبالاة
ونظرت اليها بشوق
وبقوه لا تراع
جلسنا وحدنا في غرفه
لا ..
لم تكن غرفه
كانت كأنها اسفل قاع
لم نتبادل الحديث
وما ينفع الحديث
بعد الانقطاع ..
اقتربت منها
اقتربت قدر المستطاع
لا مستها باناملي
ولم تبدي اي رفض
ولا بان عليها الامتناع
كشفت لها اوراقي
كشفت لها تهشمي
نزعت امامها القناع
همست ببالي وقالت
لا تترك ايامك تمر هباء
ترحل من بين يدك
ضياع .. ضياع
ابتسمت في سري وقلت
هل للخراف فرصه
ان تصبح سباع ؟
ففي داخلي افكار تنهش راسي
كما لو كانت
صقور جياع
حصني المنهوب
دون القلاع
اخذتها بيدي ولامستني
وسندت جسد اليراع
وحلت بدل ساقي الذي
بترته حرب الضباع
فلم يكن لي امل غيرها
يرضي رجل
فقد ساقه من بين حشود وجماع
فما كان لامل غيرها
عكازي ..
سفينتي المسافره الى المدى
من غير شراع
...

No comments: