عندما التقي بكِ صدفه في الشارع تلفي انذاك حسرة مميته ,
عندما افكر في علاقتي السابقه معكِ , اجدني احاور عبقري لم انتبه الى درجه ذكائه وفطنته وقدرته اللا متناهيه على الاستيعاب والادراك.
عندما يأتي المساء , وافكر دون سابق انذار بكل السنوات التي مضت من اعمارنا وكل مراحلنا التي احببناها والتي لم نحبها اجدني افارق روحي للحظات واجدني افكر في عصركِ الذهبي , وعصر الشموع والبخور والدموع .
افكر في ان اقتل جميع الذكريات التي تربطنا واعود من جديد نظيف خالي من كل بقايا الذكريات المؤلمه.
عندما اجمع كل اغراضي القديمه التي تعود الى تلك الفترة المنصرمه ,
اتمنى لو بيدي ان اضع كل حياتي معها وارميها بسله المهملات , اتمنى تلك اللحظه لو وضعت كل سنواتي بكيس ورميتها في عرض البحر.
اتمنى لو ياتي مساء دون ان افكر فيكِ ,
اتمنى ان يهطل ليل على شرفتي دون ان تكوني معه ضيفه .
اتمنى ان يأتي اعصار داخل راسي دون ان تكوني انتي الزوابع فيه .
اتمنى لو لم تكوني انتي السبب الوحيد في كل معاركي مع الحياة .
اتمنى واتمنى ... لو لم تكوني انتي في حياتي
عندما يأتي الربيع .. فصل لقائي الاول بكِ
اتوسل الى الله ان يريحني منكِ ومن ذكرياتكِ , اتمنى ان يزيح عني فوضويتكِ وجنونكِ ,
اتمنى لو لم تكوني في جعبتي
تمنيت وتمنيت كثيراً ان لا اراك في كل مفاصل حياتي
وان لااراك كالزهور في أنيه ازهاري
وعندما يأتي الخريف , فصل البكاء , فصل الجمود
هذا الفصل الذي اقسمت بعدد اوراقه المتساقطه بحبكِ
لا ادري لماذا احبكِ اكثر بهذا الفصل بالتحديد من فصول السنه
وياحيرتي عند الصيف ...
عند التقاء خلجان حبي على كفيكِ
هذا الفصل الذي يسلبنا الراحه , فصل نماء الحب داخلنا , فصل التشرد
والهروب . والضلال والمتعه واللذة وكل ما هو مباح وغير مباح
هذا الفصل الذي شهد شهقه ارواحنا حينما امتزجت بروح واحده
ايام عهدنا الاول ...
بالمناسبه , هل تذكرين ؟
عهدنا الاول ...... ؟
ولم انتظر كثيراً
حتى وهبتي لقلبي الشتاء ,
وهبتي لحياتي البرد .. الجليد
وهبتي الصحو والغيوم ... النار والدخان ...
لم انعم معكِ بشيء فقد كنتي سريعه بحضوركِ وسريعه في الغياب
لا ادري ماسر كل هذه الافكار البيضاء والسوداء عندما افتح سجل ذكرياتي معكِ
واقلب الصور الشاحبه في مخيلتي وعندما اعود متلهفاً ومثل كل مرة الى صوري الغاليه معكِ
ينتابني شعور غريب حينها ..
هل هذا انا ؟ هل هذه انتي ؟
......................
هل ابتساماتنا كما في الصور نابعه من القلب
اذن كيف رحل كل هذا ؟ واين ذهب ؟
حمداً لله اني شفيت من سحركِ ... شفيت من نفسكِ المشحون بالكاربون
ان الله يحبنا لذلك فرق بيننا .. رغم كل شيء يا رفيقتي
ستبقين الحرف التاسع والعشرين في ابجديتي
والنهر الثالث الذي يروي ضفاف العراق
والاعجوبه الثامنه من عجائب الدنيا
وستبقين قمراً ساطعاً في سمائي المضلمه
وستبقين الكلمه التي اعتدت ان ارددها
والبيت الشعري الذي اهوى كتابته
وألاسم الغالي الذي لا انوي ان امحيه من قاموسي
ستبقين المكان والزمان والمستقبل والامل الوحيد الذي يشدني
ستبقين مطلبي ورجائي وطموحي الذي لم اتنازل او اتهاون فيه
ستكونين برغم ما اريد في حياتي
وستبقين رمزاً في كينونتي
وستذكر الايام رحلتنا سويه في مجالسها
ولكن....
ربما يحدث ذلك ...
في الحلم
في حياة الأخرة
في باطن الارض
في قصص الاطفال
في فكر انسان مجنون
في كل شيء مبهم وغير واقعي
فأنت خرجت من حياتي مثلما تخرج
الشعرة من العجين
فلا انا ممسك بكِ
وانتي من تركتي في دواخل شيء
الى وداع ابدي ايتها الرفيقه العتيقه
عندما افكر في علاقتي السابقه معكِ , اجدني احاور عبقري لم انتبه الى درجه ذكائه وفطنته وقدرته اللا متناهيه على الاستيعاب والادراك.
عندما يأتي المساء , وافكر دون سابق انذار بكل السنوات التي مضت من اعمارنا وكل مراحلنا التي احببناها والتي لم نحبها اجدني افارق روحي للحظات واجدني افكر في عصركِ الذهبي , وعصر الشموع والبخور والدموع .
افكر في ان اقتل جميع الذكريات التي تربطنا واعود من جديد نظيف خالي من كل بقايا الذكريات المؤلمه.
عندما اجمع كل اغراضي القديمه التي تعود الى تلك الفترة المنصرمه ,
اتمنى لو بيدي ان اضع كل حياتي معها وارميها بسله المهملات , اتمنى تلك اللحظه لو وضعت كل سنواتي بكيس ورميتها في عرض البحر.
اتمنى لو ياتي مساء دون ان افكر فيكِ ,
اتمنى ان يهطل ليل على شرفتي دون ان تكوني معه ضيفه .
اتمنى ان يأتي اعصار داخل راسي دون ان تكوني انتي الزوابع فيه .
اتمنى لو لم تكوني انتي السبب الوحيد في كل معاركي مع الحياة .
اتمنى واتمنى ... لو لم تكوني انتي في حياتي
عندما يأتي الربيع .. فصل لقائي الاول بكِ
اتوسل الى الله ان يريحني منكِ ومن ذكرياتكِ , اتمنى ان يزيح عني فوضويتكِ وجنونكِ ,
اتمنى لو لم تكوني في جعبتي
تمنيت وتمنيت كثيراً ان لا اراك في كل مفاصل حياتي
وان لااراك كالزهور في أنيه ازهاري
وعندما يأتي الخريف , فصل البكاء , فصل الجمود
هذا الفصل الذي اقسمت بعدد اوراقه المتساقطه بحبكِ
لا ادري لماذا احبكِ اكثر بهذا الفصل بالتحديد من فصول السنه
وياحيرتي عند الصيف ...
عند التقاء خلجان حبي على كفيكِ
هذا الفصل الذي يسلبنا الراحه , فصل نماء الحب داخلنا , فصل التشرد
والهروب . والضلال والمتعه واللذة وكل ما هو مباح وغير مباح
هذا الفصل الذي شهد شهقه ارواحنا حينما امتزجت بروح واحده
ايام عهدنا الاول ...
بالمناسبه , هل تذكرين ؟
عهدنا الاول ...... ؟
ولم انتظر كثيراً
حتى وهبتي لقلبي الشتاء ,
وهبتي لحياتي البرد .. الجليد
وهبتي الصحو والغيوم ... النار والدخان ...
لم انعم معكِ بشيء فقد كنتي سريعه بحضوركِ وسريعه في الغياب
لا ادري ماسر كل هذه الافكار البيضاء والسوداء عندما افتح سجل ذكرياتي معكِ
واقلب الصور الشاحبه في مخيلتي وعندما اعود متلهفاً ومثل كل مرة الى صوري الغاليه معكِ
ينتابني شعور غريب حينها ..
هل هذا انا ؟ هل هذه انتي ؟
......................
هل ابتساماتنا كما في الصور نابعه من القلب
اذن كيف رحل كل هذا ؟ واين ذهب ؟
حمداً لله اني شفيت من سحركِ ... شفيت من نفسكِ المشحون بالكاربون
ان الله يحبنا لذلك فرق بيننا .. رغم كل شيء يا رفيقتي
ستبقين الحرف التاسع والعشرين في ابجديتي
والنهر الثالث الذي يروي ضفاف العراق
والاعجوبه الثامنه من عجائب الدنيا
وستبقين قمراً ساطعاً في سمائي المضلمه
وستبقين الكلمه التي اعتدت ان ارددها
والبيت الشعري الذي اهوى كتابته
وألاسم الغالي الذي لا انوي ان امحيه من قاموسي
ستبقين المكان والزمان والمستقبل والامل الوحيد الذي يشدني
ستبقين مطلبي ورجائي وطموحي الذي لم اتنازل او اتهاون فيه
ستكونين برغم ما اريد في حياتي
وستبقين رمزاً في كينونتي
وستذكر الايام رحلتنا سويه في مجالسها
ولكن....
ربما يحدث ذلك ...
في الحلم
في حياة الأخرة
في باطن الارض
في قصص الاطفال
في فكر انسان مجنون
في كل شيء مبهم وغير واقعي
فأنت خرجت من حياتي مثلما تخرج
الشعرة من العجين
فلا انا ممسك بكِ
وانتي من تركتي في دواخل شيء
الى وداع ابدي ايتها الرفيقه العتيقه
No comments:
Post a Comment