هذه مجموعه من الرسائل
كتبتها عن لسان بنت كنت احبها
الرساله الاولى
اليوم هو اول يوم منذ رحيلك عني
اليوم هو بدايه المشوار وبدايه الرحله وبدايه المعاناة
قد اندهش حينما افكر بك طويلاً وقد اندهش عندما اراك دوماً في افقي وفي خيالي وقد تراودني دوماً كلماتك وتسكن في اضلعي العبرات .
واقول لماذا نحن التقينا في زمن كل منا على صوب من الحياة وكل منا له واجبات اتجاه اناس مرغومون على اسعادهم ؟
لماذا نبقى هكذا روحين منفصله وجسدين كل في مكان وكل في زمان.
ما عهدت نفسي هكذا تكتب وتفكر وتدون مشاعرها على الورق قد تكون هذه الحاله موجوده داخلي نعم ولكن ما عساني ان افعل وانا الذي تركت الكتابه ونفيت القلم الى جزر بعيده عني فما الذي جاء به اليوم بين اصابعي ليكتب ويدون ويسجل ضمن ساعاتي ارقى المشاعر واحر الاحاسيس
ما كنت ادري انني مملوك من رأسي حتى قدمي ومشدود اليك هكذا
ولا علمت ان نفسي تود الهروب والجري نحوك لترتمي بأحضانك كطفل صغير شقي ...
ما عساك فعلت بي ...
كنت اعلم انك ستحول حياتي الى عالم خاص به المشاعر مختلفه وقوانين العيش مختلفه به الهدوء والسكينه والطمئنينه والحب
به صدق الفكر والتفكير....
به الشرك والالحاد والتقوى على حد سواء
منذ ان التقيت بك ومنذ ان رايتك اول مرة احسست اني اعرف واعلم مفاصل حياتك وتضاريسك مثلما اعرف تضاريس روحي وجسدي
وقلت وقتها في نفسي لايمكن ان تمر الايام هكذا دون ان تكون لي وقفه مطوله معك على اعتاب الدنيا القصيرة...
دون ان تكون عنصر اساسي في حياتي .... دون ان تكون حياتي
يومها استوقفتني عباراتك اول الوثوب امام قرص الشمس امام ضياء الكون الفسيح الذي ضمنا في غفله من امرنا ودون سابق موعد وسط كم هائل من الاسئله المتناثرة على الشفاة
موعدنا جعلني افكر واجول بتعمقي الطويل ليل نهار وقلـــــــــت ....
لابد ان هناك لهيب مستعر سيصيب داخلي وشلال غزير سيغمر جروحي
فكان ظني بمحله وكنت انـــــــــــــــــــــــت
لم اكن اريد ان ادخل الى عالمك .... لم اكن اريد ان اتمادى بالحلم اكثر
خفت عليك وخفت على نفسي ... هتف قلبي واسكته
سألت عنك عيوني واغمضتها كي لا تراك .. اتراها تراك بالبصيرة قبل البصر وبالخيال قبل الحقيقه
اما اليوم فلم اعد اتحمل المزيد
ماذا افعل ؟؟؟
ساعدني فأنا غريق ودوامه الماء اكبر من قلبي الصغير البريء
كتبتها عن لسان بنت كنت احبها
الرساله الاولى
اليوم هو اول يوم منذ رحيلك عني
اليوم هو بدايه المشوار وبدايه الرحله وبدايه المعاناة
قد اندهش حينما افكر بك طويلاً وقد اندهش عندما اراك دوماً في افقي وفي خيالي وقد تراودني دوماً كلماتك وتسكن في اضلعي العبرات .
واقول لماذا نحن التقينا في زمن كل منا على صوب من الحياة وكل منا له واجبات اتجاه اناس مرغومون على اسعادهم ؟
لماذا نبقى هكذا روحين منفصله وجسدين كل في مكان وكل في زمان.
ما عهدت نفسي هكذا تكتب وتفكر وتدون مشاعرها على الورق قد تكون هذه الحاله موجوده داخلي نعم ولكن ما عساني ان افعل وانا الذي تركت الكتابه ونفيت القلم الى جزر بعيده عني فما الذي جاء به اليوم بين اصابعي ليكتب ويدون ويسجل ضمن ساعاتي ارقى المشاعر واحر الاحاسيس
ما كنت ادري انني مملوك من رأسي حتى قدمي ومشدود اليك هكذا
ولا علمت ان نفسي تود الهروب والجري نحوك لترتمي بأحضانك كطفل صغير شقي ...
ما عساك فعلت بي ...
كنت اعلم انك ستحول حياتي الى عالم خاص به المشاعر مختلفه وقوانين العيش مختلفه به الهدوء والسكينه والطمئنينه والحب
به صدق الفكر والتفكير....
به الشرك والالحاد والتقوى على حد سواء
منذ ان التقيت بك ومنذ ان رايتك اول مرة احسست اني اعرف واعلم مفاصل حياتك وتضاريسك مثلما اعرف تضاريس روحي وجسدي
وقلت وقتها في نفسي لايمكن ان تمر الايام هكذا دون ان تكون لي وقفه مطوله معك على اعتاب الدنيا القصيرة...
دون ان تكون عنصر اساسي في حياتي .... دون ان تكون حياتي
يومها استوقفتني عباراتك اول الوثوب امام قرص الشمس امام ضياء الكون الفسيح الذي ضمنا في غفله من امرنا ودون سابق موعد وسط كم هائل من الاسئله المتناثرة على الشفاة
موعدنا جعلني افكر واجول بتعمقي الطويل ليل نهار وقلـــــــــت ....
لابد ان هناك لهيب مستعر سيصيب داخلي وشلال غزير سيغمر جروحي
فكان ظني بمحله وكنت انـــــــــــــــــــــــت
لم اكن اريد ان ادخل الى عالمك .... لم اكن اريد ان اتمادى بالحلم اكثر
خفت عليك وخفت على نفسي ... هتف قلبي واسكته
سألت عنك عيوني واغمضتها كي لا تراك .. اتراها تراك بالبصيرة قبل البصر وبالخيال قبل الحقيقه
اما اليوم فلم اعد اتحمل المزيد
ماذا افعل ؟؟؟
ساعدني فأنا غريق ودوامه الماء اكبر من قلبي الصغير البريء
No comments:
Post a Comment