جلست وحيداً كعادتي .. في زاويتي المفضله
في شقتي التي ملئتها منذ ان سكنت بها بملايين الاحلام
وسعيت كل ليله ان اضيء شمعه في ظلامها الجميل
وكما هي عادتي
جلست اتأمل وجهي ومسكني في ليله اولها سكون واخرها
صوت المطر الذي يثقب سكونها وصمتها العميق .
ومن بين اوجاعي وصداع رأسي ونواقيس افكاري انطلقت نحو محادثه الضمير
والنفس بعد انقطاع التواصل بيننا وانعدام المجاره فينا
انا ونفسي
سألتها عن حالها .. وسألتني عن احزاني .. و رومانسيتي ..
اين ذهبت ؟
ومن اطفئ بفيضانه البراكين المشتعله منذ نعومه اظفاري
منذ لحظه ولادتي وانا انبض بالحب والعشق .
تربيت ورضعت من حليب الرومانسيه والسكون والتأمل
ارتويت من الرومانسيه اكثر من حليب امي
فكنت متصل منذ تكويني برحم الحب والابتسام واللهفه ..
قبل ان اتصل برحم امي
تناثرت وتطايرت وهبت في اوصالي ودبت ..
ملايين المشاعر عندما كنت صغيراً عابثاً في الدنيا دون دليل
واليوم وبعد ان كبر داخلي الطفل العنيد
احس الآن انني متعطش للطفوله التي تكبرت عليها حينما كنت صغيراً
صوت المطر يغزو المكان
وصوت ذلك الطفل العنيد الجميل في دواخلي يصرخ
في قاع الروح يقطن
والقلب ..
يريد ان يعود الى رومانسيته التي فقدها
بعد ان رحل في زماننا كل ما هو جميل
هل تراني ترعرعت كي اقتل بيدي رومانسيتي ؟
ام ان رومانسيتي كبرت وقتلتني ؟
من قبل ان اولد او اكون في هذه الدنيا
فأنا خلقت كي احيا ..
واموت ..
وادفن ..
في طيات الصدر ..
قبل ان يلامس التراب جدسي
فسأبقى وبعد رحيلي ..
في قلب كل من عرفني وتقرب مني
ودنى بخطواته ِ من ارضي
ففي روحي بصمه لاتتكرر ولا تعاد
ولا تقلد ومن يعرفني يستطيع ان يتأكد
في شقتي التي ملئتها منذ ان سكنت بها بملايين الاحلام
وسعيت كل ليله ان اضيء شمعه في ظلامها الجميل
وكما هي عادتي
جلست اتأمل وجهي ومسكني في ليله اولها سكون واخرها
صوت المطر الذي يثقب سكونها وصمتها العميق .
ومن بين اوجاعي وصداع رأسي ونواقيس افكاري انطلقت نحو محادثه الضمير
والنفس بعد انقطاع التواصل بيننا وانعدام المجاره فينا
انا ونفسي
سألتها عن حالها .. وسألتني عن احزاني .. و رومانسيتي ..
اين ذهبت ؟
ومن اطفئ بفيضانه البراكين المشتعله منذ نعومه اظفاري
منذ لحظه ولادتي وانا انبض بالحب والعشق .
تربيت ورضعت من حليب الرومانسيه والسكون والتأمل
ارتويت من الرومانسيه اكثر من حليب امي
فكنت متصل منذ تكويني برحم الحب والابتسام واللهفه ..
قبل ان اتصل برحم امي
تناثرت وتطايرت وهبت في اوصالي ودبت ..
ملايين المشاعر عندما كنت صغيراً عابثاً في الدنيا دون دليل
واليوم وبعد ان كبر داخلي الطفل العنيد
احس الآن انني متعطش للطفوله التي تكبرت عليها حينما كنت صغيراً
صوت المطر يغزو المكان
وصوت ذلك الطفل العنيد الجميل في دواخلي يصرخ
في قاع الروح يقطن
والقلب ..
يريد ان يعود الى رومانسيته التي فقدها
بعد ان رحل في زماننا كل ما هو جميل
هل تراني ترعرعت كي اقتل بيدي رومانسيتي ؟
ام ان رومانسيتي كبرت وقتلتني ؟
من قبل ان اولد او اكون في هذه الدنيا
فأنا خلقت كي احيا ..
واموت ..
وادفن ..
في طيات الصدر ..
قبل ان يلامس التراب جدسي
فسأبقى وبعد رحيلي ..
في قلب كل من عرفني وتقرب مني
ودنى بخطواته ِ من ارضي
ففي روحي بصمه لاتتكرر ولا تعاد
ولا تقلد ومن يعرفني يستطيع ان يتأكد
No comments:
Post a Comment