هذه القصيده كتبت الى صديقتي المصريه
اعتذر عن ذكر اسمها وساكتفي فقك بحرفها الاول (م) مع التقدير
من بين ثنايا الروح والوجدان
تولدت في ثواني العمر فكره
هاجت من صميم الفؤاد وقالت
انا ضياء النفس اول الصباح وفجره
رحلتُ في فناء النفس طويلاً
وقطعت بصبري بحاراً وصحره
تشضيتُ انا بوجع الليالي وسهرها
واحترقت بداخل الشرايين جمره
انا الذي ما ضحك الزمان بخاطري
وما فارقت خلجات النفس عبره
سال شذى الرحيق من جلساتي
وفاح من بين حواراتي الورد عطره
سرقتُ من لقائي بك حنينُ
واخذتُ من عينيك نظره
اقدمي يا رفيقه الدرب نحوي
ولا تخافي بحري في هدؤه وغدره
ولا تفرحين بقمري اذا سطع
فالقمر يثأثر به النهر بمدهِ وجزه
فأنا ابتسامتي لكِ تشع بريق
فلا تهابين ابتسامتي الصفره
خذي ماتريدين من بساتيني
اقطفي من ربيعي وردتي الحمره
ما عدتً قادرا على تحمل المشوار
اهكذا يجازى من طال صبره ؟؟؟
يا حشاشه العنفوان خذي ذكرياتكِ
ولا تشعلي يومي بصباحهِ ومسائهِ وعصره
اقفزي من على تلال الوجد
تحرري من قيودي ... من وجعي
كوني .. كما تخيلتك ثائرهٌ كمهره
لا يزال في العقل كلام كثير
ولكن اخشى عليك البكاء والحسره
ربما سيدون الاخرين قصيدهً في حبك
وربما تقرأين مفردات تسعدك
ولكن لن تشع بريقا كحروفي الحره
اريد ان ازيد في عباراتي
ولكن نشف بداخل الجوف القلم حبره
ومهما مضى الربيع طويلا
تظل اوراق الخريف على الارض صفره
ومهما تنكر الاحباب حبهم
ومهما تجبر العشاق على عشقهم
لا ينكر الجرف الاصيل نهره
وان طال الزمان ببعدنا
فالوصل سيبقى في داخلي حتى اذرف من الدم اخر قطره
No comments:
Post a Comment