(1)
في زحمه من يوم عرسكما التقينا
وفي فرحه من الاهل قلت لكم ... مبروك عرسكم
وتعالت في الجو صيحات وهلاهل
كنا كثيرون كما يبدو ولكن كنا حقاً قلائل
سمعت واحدة تنادي باسمك
وسمعت احداً ينادي بأسمك
وقلت اليكم من بعيد مبروك عرسكم
(2)
نظرت في اعين الحاظرين ولم اجد
غير سؤال مبهم يتردد
علمت حينها ان الفراق , وان كان بعيداً
لابد ان يحصل
سينال من حبكم الى الابد
ضحكت شفتاي من دون ارادتي
واسكت صوتي براحه يدي
وناديت ... مبروك عرسكم
(3)
نساء ترقص على قرع الطبول
ورجال يلوحون بأيديهم
وصوت في داخلي ينادي
واطفال من كثر الفرح يرقصون .. واناس من بعيد
ينشدون ويغنون
واسأله اراها في اعينكم
غير مصدقين لما يجري لكم
وفرحه كبيره غامرة ترفرف حولكم
وبدون وعي قلت اليكم
مبروك والف مبروك عرسكم
(4)
التفت نحوك ايها العريس
فوجدت الكون محتفل معك
ولاحت على رأسك بشائر الحب
ورفرفت على محياك نسيمات الفرح
وتراقصت على وجنتيك الابتسامات
وهم فمك الجميل بالضحك فطار القلب مبتهجاً ونادى
مبروك عرسكم
(5)
ونظرت نحوك وكنت رائعه
مثل اميرة تستقل هودج عربي
تلوح بين الفينه والاخرى الى محبيها
الى معجبيها , راقصيها , حاظريها
وخدك الوردي قد ارتسمت عليه
خطوط الحياء والخجل والسعادة
وخصلات شعرك تناثرت في الهواء
مثلما يتناثر الريش داخل الوساده
وفستانك الذهبي اروع ما فيه
انك من كنت ترتديه
وكأنك اسطوره خياليه تعيشين بالحلم دون الواقع
والوهم دون الحقيقه
حينها نطقت بصوتي
وناديت ...
مبروك عرسكم
(6)
ودار الزمن
وتلاشى ضوء الحفل البهيج
واطفأت انوار الدار
ورفعت من قارعه الطريق
سرادقات الفرح التي نصبت بالقلب قبل ان تنصب
على ارض الحي المبتهج
وانتهى عرسكم
ومرت الايام...
وانقضى فرحكم العارم
وعلمت بعدها انكم ... وانكم
ابتعدتم
وتناثرتموانفصلتم
زاد الم القلب , وكبر جرح الفؤاد , ولم يعد بمقدورة الاندمال
وقلت يالقدرهم المشؤوم
وكيف تحققت نبوءة الاغراب يوم عرسهم
ولكن في الصدر كلام يتردد ويقول لكم رغم الفراق
مبروك عرسكم
في زحمه من يوم عرسكما التقينا
وفي فرحه من الاهل قلت لكم ... مبروك عرسكم
وتعالت في الجو صيحات وهلاهل
كنا كثيرون كما يبدو ولكن كنا حقاً قلائل
سمعت واحدة تنادي باسمك
وسمعت احداً ينادي بأسمك
وقلت اليكم من بعيد مبروك عرسكم
(2)
نظرت في اعين الحاظرين ولم اجد
غير سؤال مبهم يتردد
علمت حينها ان الفراق , وان كان بعيداً
لابد ان يحصل
سينال من حبكم الى الابد
ضحكت شفتاي من دون ارادتي
واسكت صوتي براحه يدي
وناديت ... مبروك عرسكم
(3)
نساء ترقص على قرع الطبول
ورجال يلوحون بأيديهم
وصوت في داخلي ينادي
واطفال من كثر الفرح يرقصون .. واناس من بعيد
ينشدون ويغنون
واسأله اراها في اعينكم
غير مصدقين لما يجري لكم
وفرحه كبيره غامرة ترفرف حولكم
وبدون وعي قلت اليكم
مبروك والف مبروك عرسكم
(4)
التفت نحوك ايها العريس
فوجدت الكون محتفل معك
ولاحت على رأسك بشائر الحب
ورفرفت على محياك نسيمات الفرح
وتراقصت على وجنتيك الابتسامات
وهم فمك الجميل بالضحك فطار القلب مبتهجاً ونادى
مبروك عرسكم
(5)
ونظرت نحوك وكنت رائعه
مثل اميرة تستقل هودج عربي
تلوح بين الفينه والاخرى الى محبيها
الى معجبيها , راقصيها , حاظريها
وخدك الوردي قد ارتسمت عليه
خطوط الحياء والخجل والسعادة
وخصلات شعرك تناثرت في الهواء
مثلما يتناثر الريش داخل الوساده
وفستانك الذهبي اروع ما فيه
انك من كنت ترتديه
وكأنك اسطوره خياليه تعيشين بالحلم دون الواقع
والوهم دون الحقيقه
حينها نطقت بصوتي
وناديت ...
مبروك عرسكم
(6)
ودار الزمن
وتلاشى ضوء الحفل البهيج
واطفأت انوار الدار
ورفعت من قارعه الطريق
سرادقات الفرح التي نصبت بالقلب قبل ان تنصب
على ارض الحي المبتهج
وانتهى عرسكم
ومرت الايام...
وانقضى فرحكم العارم
وعلمت بعدها انكم ... وانكم
ابتعدتم
وتناثرتموانفصلتم
زاد الم القلب , وكبر جرح الفؤاد , ولم يعد بمقدورة الاندمال
وقلت يالقدرهم المشؤوم
وكيف تحققت نبوءة الاغراب يوم عرسهم
ولكن في الصدر كلام يتردد ويقول لكم رغم الفراق
مبروك عرسكم
No comments:
Post a Comment