هذه القصيده كتبتها لحاله صديقي الذي كان يجب بنت اسمها ايمان
وخابت بينهم الاحلام
وكان ما كان
وخابت بينهم الاحلام
وكان ما كان
(1)
يا رفيقتي الحلوة .. ويا حبيبتي... ويا زهرة اقحوان
اين انا .. بل اين انتي الآن
هل كان لابد ان اكون هكذا .. معذباً بذكراكِ دائماّ ولهان
ان اكون عاشقاً متيماً .. فارسٌ على جوادةِ حيران
انا بدونك .. بدون عينيك .. لا اعتبر انسان
انا بدون شفتيكِ نسيني النسيان
واخذتني عزتي وتصورت انني سأعيش من دونكِ
فأذا بحبك ِ جارف كالطوفان
ما كنت اتخيل انني سأكون مدمن ُ اقحوان
يا حبيبتي اين انتِ الآن
(2)
عندما عرفتكِ واحببتكِ وعشقتكِ وحظنتكِ .. احسست اني
حضنت بين ذراعاي غابات البيلسان
يا رشيقه وطويله مثل الشمعدان
اسأل نفسي دوماً عنكِ واقول
اين انتي الآن
(3)
لا افكر ان امحو ملامحكِ من رأسي او انساكِ
وعندما افكر في ذلك اجدني في حاله من الهذيان
ولكن .. وللاسف هكذا كانت حكمه الزمان
لا انكر انكِ اشعلتي ليلي الطويل المظلمِ بألف شمعه
وانقذتني من كأسي ومن خمري
بعدما كان ليلي يطويني وانا سكران
فشكراً لكِ يا منقذتي لأنكِ وهبتني الغفران
وعلمتني ما معنى ان يعيش انسان
ما تبقى من عمرةِ في بحر اسمه العرفان
وان يحس ودون ان يدري انه يملك بدل القلب قلبان
بعدما كان فاقد للأمل لايدري ما سبيل الغفران
ويقظي عمرة كل عمرة خسران
(4)
وبرغم كل هذا يا حبيبتي
دائماً يسأل عنك ِ الوجدان
ويقول شكرا لك ِ يا معذبتي ويا منقذتي ايمان
فهل تسمعين نداء الروح
فكل جروحي تسأل اين انتِ الآن
واليوم اصحو من منامي اجد نفسي عاشق وحيد ندمان
يا معشوقتي .. برغم انفي ورغم انف الزمان
No comments:
Post a Comment