أهكذا القدر؟ اهكذا حكم الزمان ؟ أهكذا سنحيا غدنا ؟
اي غد واصابع القدر تلعب بنا وتحركنا مثل دمى المسرح .. لاحول لها ولا قدره .. ونحن من كنا نصارع الدنيا ونلويها ونحرك مجرى الايام والساعات كي نحقق بها اكبر اللحظات السعيده ونعيش بها احلامنا وأمالنا وامنياتنا ..
اين رحلت تلك الايام ؟ ومن قطف زهره الربيع ؟
ومن خنق صوت الروح في انطلاقه البعث والحياة؟
كيف سلبت منا الاحلام والامنيات والاراده ؟
وتحولنا بثواني قليله لاشخاص منتظرين الفرح وواقفين على عتبات الايام ننتظر ساعه الفرج .كيف مر بنا الزمان وتغيرنا الى اناس كل ما يستطيعون فعله هو رفع اكفهم بالدعاء لرب العرش حتى يمن عليهم بالتواصل واللقاء من بعد غياب طويل مرهق للقلب والجسد والروح .. فهل سنعيش هكذا بقيه العمر ؟
ام العمر شارف على الرحيل من بين ايدينا ؟ لست مبالياً ان مضى هكذا ..كل الذي اتمناه ان ابقى مزروعاً مثل النخيل في ارض احبتي ومنمن فارقت الايام والمسافات خطانا دون رحمه او شقفه .. برغم ارادتنا
هل من العدل ان نتواصل مع احبتنا بالصوت وهل سيبخل علينا الوقت باللقاء ؟
وحتى احاديثنا اصبحت دقائق معدوده لاندري هل نشكو الزمان فيها او نلعن الغربه او نشرح مرارة مذاقنا ونحن نستوطن بأحشاء الغربه ونعيش حالات الموت البطيء ام نبكي ام نطمن الحبيب علين ؟؟ هي مجرد دقائق ترحل من بين ايدينا ولا نمسك بها كما قطره الماء تنساب بسرعه من بين الاصابع ..
وبعد ان تنتهي يصاب الفكر والعقل والوجدان بنوبه من الشرود والهذيان واسترجاع الكلمات والذكريات والصرخات والانفاس والمشاعر المرتحله من ابعد واقصى بقاع العالم ومن اقصى حدود الخيال انبعاثاً ونتجول بخواطرنا بين كل صغيره وكبيره ونعود لنندب حظنا العاثر وزماننا الغابر الذي فارقنا عن احباب الروح .. ونحمد الله على ما تبقى بيننا من تواصل مبهم الحدود قليل الاحساس .
ويمر الوقت ثقيلاً متعباً كما رحاله كبير قطع الصحراء من غير ماء .. وندخل بدوامه الحديث و الشوق يتراقص مع الدمع بعيوننا ونحقد على الوقت البخيل والدقائق القليله التي وهبتنا الدفيء واخذت معها صفاء الروح . نعود لنلعن الوقت البغيض الذي فارقنا وشتتنا كل في صوب وكل في زمان وكل في مكان .
مللت الانتظار وكلمات التصبير اصبحت مدمن عليها ولم تعد تنفعني فجسمي تشبع بها وما عادت تنفعني وصرت رغم انفي اتلوها دون اقتناع بها ودون ايمان عميق بما تحمله من امل متجدد يأتي مع الغد المشرق . فما حيلتي الا ان اصبر واتعس ما في الحياة هو كبت المشاعر وان تحيا بدون ان تفوح من بين ثناياك روائح الشوق ونسائم المحبه وان يسيح منك الاريج كما يسيح السكر من باطن الثمر وان يمر اسمك ببال الخواطر كما نسيم الورد ايام الربيع .. ما اروع من حياة نحيا بها بسلام ووئام ونحن نتسلى بحكايا الاحبه والوفاق .. اليوم
تبعثروا الاحبه وتناثروا الاصدقاء وصارت روابطنا هي الاتصالات والرسائل القصيره .. آآآآآه
آآآآآه منك يا زماننا فعلت فينا اشد واسوء شيئ وحولتنا رماداً بعدما كنا شموع مضيئه في ظلمات الدنيا .. بعدما كنا مشاعل للنور والفكر والادب والاحساس والشعور والحب وكل ماهو جميل وكل ما هو اصيل ...
انا لا ادعو عليك ولا اندب حظي اليك .. بل ارجوك ان تزورنا من جديد وتجمعنا من جديد قبل ان يمضي العمر وترحل منا قدرتنا على العطاء ...
اليك يا زماننا .. مع حبنا
اي غد واصابع القدر تلعب بنا وتحركنا مثل دمى المسرح .. لاحول لها ولا قدره .. ونحن من كنا نصارع الدنيا ونلويها ونحرك مجرى الايام والساعات كي نحقق بها اكبر اللحظات السعيده ونعيش بها احلامنا وأمالنا وامنياتنا ..
اين رحلت تلك الايام ؟ ومن قطف زهره الربيع ؟
ومن خنق صوت الروح في انطلاقه البعث والحياة؟
كيف سلبت منا الاحلام والامنيات والاراده ؟
وتحولنا بثواني قليله لاشخاص منتظرين الفرح وواقفين على عتبات الايام ننتظر ساعه الفرج .كيف مر بنا الزمان وتغيرنا الى اناس كل ما يستطيعون فعله هو رفع اكفهم بالدعاء لرب العرش حتى يمن عليهم بالتواصل واللقاء من بعد غياب طويل مرهق للقلب والجسد والروح .. فهل سنعيش هكذا بقيه العمر ؟
ام العمر شارف على الرحيل من بين ايدينا ؟ لست مبالياً ان مضى هكذا ..كل الذي اتمناه ان ابقى مزروعاً مثل النخيل في ارض احبتي ومنمن فارقت الايام والمسافات خطانا دون رحمه او شقفه .. برغم ارادتنا
هل من العدل ان نتواصل مع احبتنا بالصوت وهل سيبخل علينا الوقت باللقاء ؟
وحتى احاديثنا اصبحت دقائق معدوده لاندري هل نشكو الزمان فيها او نلعن الغربه او نشرح مرارة مذاقنا ونحن نستوطن بأحشاء الغربه ونعيش حالات الموت البطيء ام نبكي ام نطمن الحبيب علين ؟؟ هي مجرد دقائق ترحل من بين ايدينا ولا نمسك بها كما قطره الماء تنساب بسرعه من بين الاصابع ..
وبعد ان تنتهي يصاب الفكر والعقل والوجدان بنوبه من الشرود والهذيان واسترجاع الكلمات والذكريات والصرخات والانفاس والمشاعر المرتحله من ابعد واقصى بقاع العالم ومن اقصى حدود الخيال انبعاثاً ونتجول بخواطرنا بين كل صغيره وكبيره ونعود لنندب حظنا العاثر وزماننا الغابر الذي فارقنا عن احباب الروح .. ونحمد الله على ما تبقى بيننا من تواصل مبهم الحدود قليل الاحساس .
ويمر الوقت ثقيلاً متعباً كما رحاله كبير قطع الصحراء من غير ماء .. وندخل بدوامه الحديث و الشوق يتراقص مع الدمع بعيوننا ونحقد على الوقت البخيل والدقائق القليله التي وهبتنا الدفيء واخذت معها صفاء الروح . نعود لنلعن الوقت البغيض الذي فارقنا وشتتنا كل في صوب وكل في زمان وكل في مكان .
مللت الانتظار وكلمات التصبير اصبحت مدمن عليها ولم تعد تنفعني فجسمي تشبع بها وما عادت تنفعني وصرت رغم انفي اتلوها دون اقتناع بها ودون ايمان عميق بما تحمله من امل متجدد يأتي مع الغد المشرق . فما حيلتي الا ان اصبر واتعس ما في الحياة هو كبت المشاعر وان تحيا بدون ان تفوح من بين ثناياك روائح الشوق ونسائم المحبه وان يسيح منك الاريج كما يسيح السكر من باطن الثمر وان يمر اسمك ببال الخواطر كما نسيم الورد ايام الربيع .. ما اروع من حياة نحيا بها بسلام ووئام ونحن نتسلى بحكايا الاحبه والوفاق .. اليوم
تبعثروا الاحبه وتناثروا الاصدقاء وصارت روابطنا هي الاتصالات والرسائل القصيره .. آآآآآه
آآآآآه منك يا زماننا فعلت فينا اشد واسوء شيئ وحولتنا رماداً بعدما كنا شموع مضيئه في ظلمات الدنيا .. بعدما كنا مشاعل للنور والفكر والادب والاحساس والشعور والحب وكل ماهو جميل وكل ما هو اصيل ...
انا لا ادعو عليك ولا اندب حظي اليك .. بل ارجوك ان تزورنا من جديد وتجمعنا من جديد قبل ان يمضي العمر وترحل منا قدرتنا على العطاء ...
اليك يا زماننا .. مع حبنا
No comments:
Post a Comment