من اين ابديها قصتي ؟
من شجوني ..
من سكوني ..
من لوعتي
ام من دمار الفكر والوجدان ..
ومن انعدام الذاة والقدرة
انا كمئذنه كسرت نصفين.. فلا انتصاب بعد اليوم لقامتي
ولا ورود ُ....
ولاشجرُ.....
ولانخيلُ ....
ولا مياه تتوسط واحتي
قد اكتب اليوم قصتي ..
ولكني ..
قبل بدايتها اكتب نهايتي
فقدت بعالمي الشعور..
وبالحب والوفاء فقدت مناعتي
هزمتني الوحده والسكون
وغربه النفس غيرت قناعتي
هل انا بحاجه للرجوع!!
ام غربه الحياه والدنيا بحاجتي ؟
بعدي عن الاصحاب والاحباب
خنق بداخلي جنوني وحماقتي
زادني البعاد حرقه فوق حرقتي
واسكن بداخلي رغم انفي حسرتي
أه .. والف أه.. على حسرتي
أه على مراره ذكرياتي كيف لي ان اسلوها؟
كيف يالوعتي..
كيف انسى جذوراً.. وروداً .. بساتيناً
كان فيها منبتي
طيفك ومحياك صار عندي قضيه
وصبري على فراقك صار عندي سلوتي
صحوت من نومي ذات نهار
لاراك تتراقص كالطيف في مقلتي
عنك ياوطناً .. يا سنداً.. ويا اماناً
ارى فيك دوماً حياتي وقصتي
طفت انوار الدنيا بعيني ذات ليله
ومنها كنت انت في ظلمات الدنيا شمعتي
كيف انساك؟
وانت من كنت بأنتصاراتي دوماً درعي ورايتي
وكنت بيرقاً يقف معي صفاً
ليشدني ويسند قامتي
سأكتب عن صداقتنا
سأكتب عن حبنا الكبير
سأكتب للاخرين ..
سأكتب عن قصتي ..
لآن فيها مجدي ..
وفخري..
وعزتي..
اليك....
يامن فارقت الايام اجسادنا
وباعدت الدنيا خطانا هل تدرك حسرتي ؟
اليك...
ياوهجاً ساطعاً هل تسمعني ؟
فما عاد بقدرتي
ستدور رحى الزمان
وسيمر علينا الدهر
رغم ارادتك وارادتي
سأنتظر طيرك الحبيب
ليقف على حافه شرفتي
لينقل لي اشواقاً مبعثره من بلاد
صار رفضي لها مطلبي
من كل مكان تخرج لي
كألاثير .... المطل من البعيد ..
كأريج الفواح ... كما العبير ..
من ملابسي
من عطوري
من كتبي
من كل زاويه في جسدي
من شعري
من سماري
من عرقي
من كل مكان تبعث
من سريري
من ستارتي
من كل ركن صغير في شقتي
من ضوئي
من صوتي
من صورتي
بربك ..
افلا .. تستحق ان تكون شريكا ملازماً لي ؟
وملهماً لقصتي
عن من اكتب ؟
ولمن؟
سلب الزمان من حديثي عبارتي
عشت سنوات اغزل بحروفي
ومفرداتي
وعباراتي
عبائتي
كي استر بها وجعي وقسوتي
وضعفي ونذالتي
علوت في سماء الدنيا بفرحي
وتعالت في جو الكون بهجتي
حطمتني الوحده والغربه
وما عادت لها القدره طاقتي
سكنني الحب اول المشوار
واسلبني نومي وراحتي
لمني الحب تحت وسادته
وجمعت انا ذكرياته في خزانتي
وطال الزمان بي
وكنت جاهداً
ان لايعرف احداً مافي جعبتي
وتلعثمت كثيراً
وترددت كثيراً
كي احافظ على فكرتي
يا حبيباً .. اسكنتك دوماً
مستريحاً .. مستقلاً .. بمقلتي
يامن كنت تفكر بي في العيد
وتحتار قبل نفسك بكسوتي
وتشعل بيديك الغاليتين شمعتي
لتنير دربي وطرقاتي
يامن بيديك ميقاتي وبوصلتي
سأكتب كثيراً
وابكي طويلاً
على ملهم كتابتي لقصتي
هل ستعود لحياتي بهجتها؟
وهل ستكتسي احزاني بفرحتي؟
ابواب الصبر والهدوء والبرود
ما عاد غلقها بقدرتي
منحت الحياة لنا اللقاء
وبعد السنوات
اشعر انني لم انل منك فرصتي
لاجل عينيك احببت حالي
وصنعت من شخصيتي شيئ
لاكمل بعينيك اناقتي
تحاورت مع الذاة والمنطق
وفي سبيلك عشقت لباقتي
ذراعاك ما اروعهما
ليحفظهما ربي
وليتما وسادتي
اكملت في مدرستك علومي
واكملت معك في الحياه دراستي
فكنت الاساس في حياتي
وكنت الاول في مخيلتي
هل اتحث عن مشاوير عشقتنا
رحم الله ايام الفرحة ِ
زمان كان لنا
وايام كانت لنا
وحكايا البارحه واليوم وغد ِ
ايام الشتاء والبرد
والدفئ والامان يلف شقتي
هل تذكر شقتي؟
تلك التي جمعنا فيها كل شيئ جميل
تلك التي اخذت مني عصارتي
أتذكر العشاء؟
الغداء؟
أتذكر تحاورنا على طاولتي؟
اتذكر تحاور اللوحات والمرايا على جدران غرفتي؟
أتذكر الورود المنثوره على طاولات صالتي؟
أتذكر الشموع؟
أتذكر زرعتي؟
اتذكر ... وتذكر...؟
كم من الاشياء كنت احويها في شقتي
أتذكر عبثنا وحديثنا ونحن بين الباب والشرفة ِ؟
أتذكر حقاً؟
ام انك نسيت تضاريس شقتي؟
أتذكر كم من مره غيرت بيديك ستاره نافذتي؟
أتذكر حينما صبغنا الجدار بلون اخضر كلون حديقتي؟
ان دموعي تنزل الان على خدي
اين يداك لتمسح دمعتي؟
هل سنعود ذات يوما الى بيتنا ؟
ام سندفن هنا في الغربه؟
عن ماذا اتحث؟
عن ايام الفوضى.. ايام الرضا..
تحاورنا..
تقاتلنا..
لعبنا..
لعب الفراسان في الملعب ِ
سلام لحديقتكم
سلام لزهوركم
سلام للساقيه و المعشبِ
سلام والف سلام
لزهره الكاردينيا حيث كنت تهدينياها اخر زيارتي
سلام لزهره المنوليا
عندما تقطفها وتضعها بيديك في مزهريتي
انت يا انا..
يامن تتوسط منذ صغري خفايا مخيلتي
وتسرق برقه وعذوبه
من بين احزاني وأوجاعي فرحتي
وتقطف بيديك من بحر دموعي ابتسامتي
وتقلق ويشتد تعبك عندما امرض
ولن ترتاح الا عندما تقيس بيديك حرارتي
اليك يامن تحمل في محفطتك مع وراقك ونقودك..
تذكاري وصورتي.. هل ما تزال تحمل صورتي؟
عد لي ذات يوم لتحصد بيديك سعادتي
ولاتكن .. ولا تفكر ان تكون
سبباً لحزني وتعاستي
عيد ميلادي اقترب
فهل ستجلب لي كعادتك هديتي
في اخر عيد لي .. اتيت ومعك هديه
وحينها اندهشت وقلت لك
اما نسيت ان اليوم عيد ميلادي؟
فأجبتني ..
عيد ميلادك محفور في ذاكرتي
هل سنحتفل بهذا العيد معاً؟
ام ابت الايام على ابتعادنا
وساحتفل مره اخرى كما منذ سنوات
انا ووحدتي
امتلئت الصفحات بالكلمات ..
ولحد الان لم تكتمل قصتي
ناديت كثيراً بأعماقي
اتراك تذكر معاهدتي
تقاتلت مع الاخر مني
وكرهت ما ولدت عليه وكرهت فطرتي
اما تزال تعيش بذكرياتك ايامنا؟
اما تزال تحيا كلماتي في ذاكرتك؟
فأسمك منقوش بالدم في مقلتي
تحاورت مع المعقول
واللا معقول
وفي الاخير انتصرت فراستي
غيابك يختالني وبعادك يقلقني
وحضورك عندي غايتي ومتعتي
لم تمر سنه حتى احمد الله عليها
وبعد العمرالقصير الطويل
اكتشفت خسارتي
وانني لم اكتفي منك
وانني لم انل منك كفايتي
ازهار البيت لاتزال تذكرك
وعلى رحيقا ترقص فراشتي
ستأخذك الايام والاحلام مني
ولن تجد على نوافذ عقلك غير ستارتي
وستصحب الاخرون
وستعرف غيري
وستكون بحاجه الى صحبتي
وسأفتقدك كثيراً
كما انت ستفتقدني ..
حسدني الجميع عليك
وحسدت نفسي
وغار الاصدقاء
وغارت حبيبتي
وقد تتزوج ذات يوم
وقد اتزوج انا ..
ولم استطيع ان احضر فرحك
ولن تستطيع ان تحضر فرحي
فالبعد والمسافات قد يلجم مشاركتي
وقد تقرا كتاباتي زوجتك
وقد ترجمني بالعباراه والمسبهِ
وقد تثور عليك
وقد تغضب عليك
فأنا لا الومها على فعلها
فهي لاتعلم انك تسري كالدم في اوردتي
واني ادمنت انفاسك
وزفيرك تخالط مع هوائي
ولم تعد تحب سواه رئتي
عش حياتك يارفيق الدرب كما يحلو لك
وابحث عن كل ما هو اتي
ولا تشغل فكرك بي
واتركني ..
اكمل حياتي معك بأحلامي وأمنياتي
وسأكون سعيداً بهذا
لاني وفياً لك بحياتي
ولغايه مماتي
وسيعلو شأنك في الحياه
وسترحل في دروب المستقبل
فأرحم ذاتي
انا خلقت في الحياة لسببين
لاعبد الله..
ولاحبك ياحياتي
وأن مت ودفن في التراب جسدي
اوصيك ...
بحفظ كل ما جمعت مني
وكل مقتنياتي
واعلم ان لك في الحياةِ شخص
انكر الحياة ليهب لك الحياةِ
وسأدعو لك كل يوم بالخير
والحب
والسعاده
وسابقى انتضرك بامنياتي
وصلواتي
ودعواتي..
سيسالني الجميع عنك
وسيستغربوا..
عن سر وجودك وحضورك
وعن سر ذاتي..
وسيعرفون عن ماذا اكتب
وما هي خفايا حكايتي..
وماهي مفارقات قصتي
وعن سر مذكراتي
وعن محتوى كتاباتي
وعن ماتحتويه اجدنتي
فأرحم رفيق دربك..
فهو ينتظرك على قارعت الطرق
والارصفهِ
والازقهِ
والعتباتِ
فلا تطيل الرحيل اكثر
وعد اليه..
وانهي بيديك
مراره المأساةِ
من شجوني ..
من سكوني ..
من لوعتي
ام من دمار الفكر والوجدان ..
ومن انعدام الذاة والقدرة
انا كمئذنه كسرت نصفين.. فلا انتصاب بعد اليوم لقامتي
ولا ورود ُ....
ولاشجرُ.....
ولانخيلُ ....
ولا مياه تتوسط واحتي
قد اكتب اليوم قصتي ..
ولكني ..
قبل بدايتها اكتب نهايتي
فقدت بعالمي الشعور..
وبالحب والوفاء فقدت مناعتي
هزمتني الوحده والسكون
وغربه النفس غيرت قناعتي
هل انا بحاجه للرجوع!!
ام غربه الحياه والدنيا بحاجتي ؟
بعدي عن الاصحاب والاحباب
خنق بداخلي جنوني وحماقتي
زادني البعاد حرقه فوق حرقتي
واسكن بداخلي رغم انفي حسرتي
أه .. والف أه.. على حسرتي
أه على مراره ذكرياتي كيف لي ان اسلوها؟
كيف يالوعتي..
كيف انسى جذوراً.. وروداً .. بساتيناً
كان فيها منبتي
طيفك ومحياك صار عندي قضيه
وصبري على فراقك صار عندي سلوتي
صحوت من نومي ذات نهار
لاراك تتراقص كالطيف في مقلتي
عنك ياوطناً .. يا سنداً.. ويا اماناً
ارى فيك دوماً حياتي وقصتي
طفت انوار الدنيا بعيني ذات ليله
ومنها كنت انت في ظلمات الدنيا شمعتي
كيف انساك؟
وانت من كنت بأنتصاراتي دوماً درعي ورايتي
وكنت بيرقاً يقف معي صفاً
ليشدني ويسند قامتي
سأكتب عن صداقتنا
سأكتب عن حبنا الكبير
سأكتب للاخرين ..
سأكتب عن قصتي ..
لآن فيها مجدي ..
وفخري..
وعزتي..
اليك....
يامن فارقت الايام اجسادنا
وباعدت الدنيا خطانا هل تدرك حسرتي ؟
اليك...
ياوهجاً ساطعاً هل تسمعني ؟
فما عاد بقدرتي
ستدور رحى الزمان
وسيمر علينا الدهر
رغم ارادتك وارادتي
سأنتظر طيرك الحبيب
ليقف على حافه شرفتي
لينقل لي اشواقاً مبعثره من بلاد
صار رفضي لها مطلبي
من كل مكان تخرج لي
كألاثير .... المطل من البعيد ..
كأريج الفواح ... كما العبير ..
من ملابسي
من عطوري
من كتبي
من كل زاويه في جسدي
من شعري
من سماري
من عرقي
من كل مكان تبعث
من سريري
من ستارتي
من كل ركن صغير في شقتي
من ضوئي
من صوتي
من صورتي
بربك ..
افلا .. تستحق ان تكون شريكا ملازماً لي ؟
وملهماً لقصتي
عن من اكتب ؟
ولمن؟
سلب الزمان من حديثي عبارتي
عشت سنوات اغزل بحروفي
ومفرداتي
وعباراتي
عبائتي
كي استر بها وجعي وقسوتي
وضعفي ونذالتي
علوت في سماء الدنيا بفرحي
وتعالت في جو الكون بهجتي
حطمتني الوحده والغربه
وما عادت لها القدره طاقتي
سكنني الحب اول المشوار
واسلبني نومي وراحتي
لمني الحب تحت وسادته
وجمعت انا ذكرياته في خزانتي
وطال الزمان بي
وكنت جاهداً
ان لايعرف احداً مافي جعبتي
وتلعثمت كثيراً
وترددت كثيراً
كي احافظ على فكرتي
يا حبيباً .. اسكنتك دوماً
مستريحاً .. مستقلاً .. بمقلتي
يامن كنت تفكر بي في العيد
وتحتار قبل نفسك بكسوتي
وتشعل بيديك الغاليتين شمعتي
لتنير دربي وطرقاتي
يامن بيديك ميقاتي وبوصلتي
سأكتب كثيراً
وابكي طويلاً
على ملهم كتابتي لقصتي
هل ستعود لحياتي بهجتها؟
وهل ستكتسي احزاني بفرحتي؟
ابواب الصبر والهدوء والبرود
ما عاد غلقها بقدرتي
منحت الحياة لنا اللقاء
وبعد السنوات
اشعر انني لم انل منك فرصتي
لاجل عينيك احببت حالي
وصنعت من شخصيتي شيئ
لاكمل بعينيك اناقتي
تحاورت مع الذاة والمنطق
وفي سبيلك عشقت لباقتي
ذراعاك ما اروعهما
ليحفظهما ربي
وليتما وسادتي
اكملت في مدرستك علومي
واكملت معك في الحياه دراستي
فكنت الاساس في حياتي
وكنت الاول في مخيلتي
هل اتحث عن مشاوير عشقتنا
رحم الله ايام الفرحة ِ
زمان كان لنا
وايام كانت لنا
وحكايا البارحه واليوم وغد ِ
ايام الشتاء والبرد
والدفئ والامان يلف شقتي
هل تذكر شقتي؟
تلك التي جمعنا فيها كل شيئ جميل
تلك التي اخذت مني عصارتي
أتذكر العشاء؟
الغداء؟
أتذكر تحاورنا على طاولتي؟
اتذكر تحاور اللوحات والمرايا على جدران غرفتي؟
أتذكر الورود المنثوره على طاولات صالتي؟
أتذكر الشموع؟
أتذكر زرعتي؟
اتذكر ... وتذكر...؟
كم من الاشياء كنت احويها في شقتي
أتذكر عبثنا وحديثنا ونحن بين الباب والشرفة ِ؟
أتذكر حقاً؟
ام انك نسيت تضاريس شقتي؟
أتذكر كم من مره غيرت بيديك ستاره نافذتي؟
أتذكر حينما صبغنا الجدار بلون اخضر كلون حديقتي؟
ان دموعي تنزل الان على خدي
اين يداك لتمسح دمعتي؟
هل سنعود ذات يوما الى بيتنا ؟
ام سندفن هنا في الغربه؟
عن ماذا اتحث؟
عن ايام الفوضى.. ايام الرضا..
تحاورنا..
تقاتلنا..
لعبنا..
لعب الفراسان في الملعب ِ
سلام لحديقتكم
سلام لزهوركم
سلام للساقيه و المعشبِ
سلام والف سلام
لزهره الكاردينيا حيث كنت تهدينياها اخر زيارتي
سلام لزهره المنوليا
عندما تقطفها وتضعها بيديك في مزهريتي
انت يا انا..
يامن تتوسط منذ صغري خفايا مخيلتي
وتسرق برقه وعذوبه
من بين احزاني وأوجاعي فرحتي
وتقطف بيديك من بحر دموعي ابتسامتي
وتقلق ويشتد تعبك عندما امرض
ولن ترتاح الا عندما تقيس بيديك حرارتي
اليك يامن تحمل في محفطتك مع وراقك ونقودك..
تذكاري وصورتي.. هل ما تزال تحمل صورتي؟
عد لي ذات يوم لتحصد بيديك سعادتي
ولاتكن .. ولا تفكر ان تكون
سبباً لحزني وتعاستي
عيد ميلادي اقترب
فهل ستجلب لي كعادتك هديتي
في اخر عيد لي .. اتيت ومعك هديه
وحينها اندهشت وقلت لك
اما نسيت ان اليوم عيد ميلادي؟
فأجبتني ..
عيد ميلادك محفور في ذاكرتي
هل سنحتفل بهذا العيد معاً؟
ام ابت الايام على ابتعادنا
وساحتفل مره اخرى كما منذ سنوات
انا ووحدتي
امتلئت الصفحات بالكلمات ..
ولحد الان لم تكتمل قصتي
ناديت كثيراً بأعماقي
اتراك تذكر معاهدتي
تقاتلت مع الاخر مني
وكرهت ما ولدت عليه وكرهت فطرتي
اما تزال تعيش بذكرياتك ايامنا؟
اما تزال تحيا كلماتي في ذاكرتك؟
فأسمك منقوش بالدم في مقلتي
تحاورت مع المعقول
واللا معقول
وفي الاخير انتصرت فراستي
غيابك يختالني وبعادك يقلقني
وحضورك عندي غايتي ومتعتي
لم تمر سنه حتى احمد الله عليها
وبعد العمرالقصير الطويل
اكتشفت خسارتي
وانني لم اكتفي منك
وانني لم انل منك كفايتي
ازهار البيت لاتزال تذكرك
وعلى رحيقا ترقص فراشتي
ستأخذك الايام والاحلام مني
ولن تجد على نوافذ عقلك غير ستارتي
وستصحب الاخرون
وستعرف غيري
وستكون بحاجه الى صحبتي
وسأفتقدك كثيراً
كما انت ستفتقدني ..
حسدني الجميع عليك
وحسدت نفسي
وغار الاصدقاء
وغارت حبيبتي
وقد تتزوج ذات يوم
وقد اتزوج انا ..
ولم استطيع ان احضر فرحك
ولن تستطيع ان تحضر فرحي
فالبعد والمسافات قد يلجم مشاركتي
وقد تقرا كتاباتي زوجتك
وقد ترجمني بالعباراه والمسبهِ
وقد تثور عليك
وقد تغضب عليك
فأنا لا الومها على فعلها
فهي لاتعلم انك تسري كالدم في اوردتي
واني ادمنت انفاسك
وزفيرك تخالط مع هوائي
ولم تعد تحب سواه رئتي
عش حياتك يارفيق الدرب كما يحلو لك
وابحث عن كل ما هو اتي
ولا تشغل فكرك بي
واتركني ..
اكمل حياتي معك بأحلامي وأمنياتي
وسأكون سعيداً بهذا
لاني وفياً لك بحياتي
ولغايه مماتي
وسيعلو شأنك في الحياه
وسترحل في دروب المستقبل
فأرحم ذاتي
انا خلقت في الحياة لسببين
لاعبد الله..
ولاحبك ياحياتي
وأن مت ودفن في التراب جسدي
اوصيك ...
بحفظ كل ما جمعت مني
وكل مقتنياتي
واعلم ان لك في الحياةِ شخص
انكر الحياة ليهب لك الحياةِ
وسأدعو لك كل يوم بالخير
والحب
والسعاده
وسابقى انتضرك بامنياتي
وصلواتي
ودعواتي..
سيسالني الجميع عنك
وسيستغربوا..
عن سر وجودك وحضورك
وعن سر ذاتي..
وسيعرفون عن ماذا اكتب
وما هي خفايا حكايتي..
وماهي مفارقات قصتي
وعن سر مذكراتي
وعن محتوى كتاباتي
وعن ماتحتويه اجدنتي
فأرحم رفيق دربك..
فهو ينتظرك على قارعت الطرق
والارصفهِ
والازقهِ
والعتباتِ
فلا تطيل الرحيل اكثر
وعد اليه..
وانهي بيديك
مراره المأساةِ
No comments:
Post a Comment