مشكله تلك التي تحدث الان .. ليس لدي لها الحل وليس لها قرار واصل واسس
وليس لي الحق في رفضها او قبولها ..
لم اكن اتصور انني في ذات يوم سأعيش لحظات مثل التي تمر عليَ الآن ..
ولم اكن اتصور انني سأحصار بين نفسي وبيني واجلس وحيداً بين جدارن غرفتي وسقفي ..
جلست وحيداً كعادتها ايامي في غرفتي في عزله عن الناس والكون , وبلادي قد التفت منذ المساء بألف عبائه سوداء فلا طير في السماء ولا ماره في الشارع ولا اطياف في الخيال تحوم وتجول الاماكن , فقط نجوم السماء اللامعات هن فقط من ابين اللاختفاء اصررن على البزوغ.
وصمت وسكون فلا اسمع الا دقات الساعه وانفاسي المشحونه بألف حسرة و أه .
واسئله تتطاير و تقفز امامي حامله بين طياتها نفس السؤال ... هل ياترى ان من سلب العقل والفؤاد مستيقظ معي في وجود الكون ام اخذته نومه الخلد وصار كبقيه العالم سائر في خطى الحلم والحقيقه.
ماذا عساني ان اكتب كل كلماتي قد استنزفت منذ لقائي الاول بالحياة ..
كم من مره اختلقت الاعذار كي ارى الحياة وكم من مرة كم اختلقت الذرائع كي احظى بنظرة من الحياة .. وكم وكم ...
كم من حيله تحايلتها انا كي القاك وتلاعبت على ذاتي واخرجت خفايا الروح كي امتع عيني التي ارهقها السهر كل ليله وهي تدعو وتتذرع الى الله ان ينير دربك حتى ترى خطواتك وتراني .
صعب عليَ تحمل كل هذا وصعب تحمل المزيد من تلك المواقف فقد سأمت تصنع واختلاق المواقف والامور ولربما تكون غير جاد وعاقد النوايا وراغب في ان يتلاقى نهري دجله والفرات في مصب واحد وان تتلاقى ضفاف الاعظميه والكاظميه على شاطئ دجله ...
هل تراني اقتحم حياتك بعنوه ؟
هل حياتك بعيده عني ولا يحق لي الدخول الى عالم الصوت والضوء؟
هل تراني اغزو حياتك بأسلحتي الجرثوميه وارفع رغم عنك راياتي على بقاع ارضك وسهولك ؟
حقيقه لم اعي ما كنت افعل واقول فكنت مسلوب الاراده والفكر , حاولت ان اكون الاول من يصنع الخطوة الاولى ومن يخار موقع البدايه .. وتركت صفاره الانطلاق اليك ..
ولكن الصفره فقدت وضاع من مسامعي الصوت ..
اني متيقن انك هناك .. قد لاتكون بعيداً جداً ولكنك هناك خلف ستارة الايام وانا مستمر البحث
والمنادة عليك حتى تسمعني ذات يوم وتلبي النداء
خوفي كل خوفي ان لايكون قرع يدي على باب صدرك لا يحرك نبضك ..
خوفي ان يكون وقت سماعك ندائي قد تلاشى ذلك البريق الذي يحتوينا ..
فلا تتأخر وافتح قلبك وستراني انتظرك دوماً وحتى نهايه المطاف وفكر قليلاً ستعرفني من انا
وسيرشدك عقلك وضميرك صوب مملكتي الصغيرة التي تتمنى ان تحظى بلقائك وان تنال معك شرف مواصله المسير في الطريق المتبقي من الحياة ان كان هناك بقيه تنتظرنا ......
وليس لي الحق في رفضها او قبولها ..
لم اكن اتصور انني في ذات يوم سأعيش لحظات مثل التي تمر عليَ الآن ..
ولم اكن اتصور انني سأحصار بين نفسي وبيني واجلس وحيداً بين جدارن غرفتي وسقفي ..
جلست وحيداً كعادتها ايامي في غرفتي في عزله عن الناس والكون , وبلادي قد التفت منذ المساء بألف عبائه سوداء فلا طير في السماء ولا ماره في الشارع ولا اطياف في الخيال تحوم وتجول الاماكن , فقط نجوم السماء اللامعات هن فقط من ابين اللاختفاء اصررن على البزوغ.
وصمت وسكون فلا اسمع الا دقات الساعه وانفاسي المشحونه بألف حسرة و أه .
واسئله تتطاير و تقفز امامي حامله بين طياتها نفس السؤال ... هل ياترى ان من سلب العقل والفؤاد مستيقظ معي في وجود الكون ام اخذته نومه الخلد وصار كبقيه العالم سائر في خطى الحلم والحقيقه.
ماذا عساني ان اكتب كل كلماتي قد استنزفت منذ لقائي الاول بالحياة ..
كم من مره اختلقت الاعذار كي ارى الحياة وكم من مرة كم اختلقت الذرائع كي احظى بنظرة من الحياة .. وكم وكم ...
كم من حيله تحايلتها انا كي القاك وتلاعبت على ذاتي واخرجت خفايا الروح كي امتع عيني التي ارهقها السهر كل ليله وهي تدعو وتتذرع الى الله ان ينير دربك حتى ترى خطواتك وتراني .
صعب عليَ تحمل كل هذا وصعب تحمل المزيد من تلك المواقف فقد سأمت تصنع واختلاق المواقف والامور ولربما تكون غير جاد وعاقد النوايا وراغب في ان يتلاقى نهري دجله والفرات في مصب واحد وان تتلاقى ضفاف الاعظميه والكاظميه على شاطئ دجله ...
هل تراني اقتحم حياتك بعنوه ؟
هل حياتك بعيده عني ولا يحق لي الدخول الى عالم الصوت والضوء؟
هل تراني اغزو حياتك بأسلحتي الجرثوميه وارفع رغم عنك راياتي على بقاع ارضك وسهولك ؟
حقيقه لم اعي ما كنت افعل واقول فكنت مسلوب الاراده والفكر , حاولت ان اكون الاول من يصنع الخطوة الاولى ومن يخار موقع البدايه .. وتركت صفاره الانطلاق اليك ..
ولكن الصفره فقدت وضاع من مسامعي الصوت ..
اني متيقن انك هناك .. قد لاتكون بعيداً جداً ولكنك هناك خلف ستارة الايام وانا مستمر البحث
والمنادة عليك حتى تسمعني ذات يوم وتلبي النداء
خوفي كل خوفي ان لايكون قرع يدي على باب صدرك لا يحرك نبضك ..
خوفي ان يكون وقت سماعك ندائي قد تلاشى ذلك البريق الذي يحتوينا ..
فلا تتأخر وافتح قلبك وستراني انتظرك دوماً وحتى نهايه المطاف وفكر قليلاً ستعرفني من انا
وسيرشدك عقلك وضميرك صوب مملكتي الصغيرة التي تتمنى ان تحظى بلقائك وان تنال معك شرف مواصله المسير في الطريق المتبقي من الحياة ان كان هناك بقيه تنتظرنا ......
No comments:
Post a Comment