Thursday, July 10, 2008

حكايتي مع ذلك الزائر


حينما اكتب عن اشياء ملموسه في الحياة يسهل الكلام
لكني حين اصف حالة معينه واختلاج خاص هناك يكمن التحدي
علي

لم اشأ ان اخبر احداً عنك ايها الزائر ..
ولم اكن اعلم كيف سأخبر عنك الاهل والاصدقاء ..
وبأي طريقه اصفك ..
وبأي لغه اترجم حنانك وعطفك وشفقتك نحوي ..
ومهما تكلمت عنك ومهما سردت للعالم ربما لا احد سيفهمك مثلي او يشتاقك بحجم شوقي اليك
او يتعطش للقائك مثلما متعطش انا اليك ..
نعم , ربما كثيرون يحبونك ويرجون لقائل من عام لعام ..
هي رغبتك في ان تزورني في كل عام مرة ..
وتأتيني محملاً بالخير والاطياب ..
وبعد رحيك تأخذ مني كل ما يزيدني تعب ومشقه .
وتحمل على عاتقك اسعادي وفرحي .. وغفراني
عنك بماذا اتحدث ؟
والكلام قد يطول ويطول
عن حبيب القاه كل عام شهر واحد ..
ويغيب عني بزحام الدنيا .. واغيب عنه بطرق الحياة
واحمل من بعده الكثير من الشوق واللوعه .
واعود لأسير وحدي في طرقي وازقه الحياه
وكأنك وبعد الرحيل تأخذ الطرق معك ....
اليوم انا استعد لأستقبالك .. واحتفل بقدومك الغالي ..
ماذا البس اليك ؟
وبماذا اتعطر اليك ..
وتأتي .....
كما كل عام حاملاً بيدك وبين ثناياك الخير والبركه ونسمات الاريج تفوح منك وعبق الرياحين يفيض
من جوانحك ..
وتسيري بي همساتك ونفحاتك .. وتذوب بي صفاتك واتحلى واتجمل بجمالك ..
وبما امدك الله وانعم عليك واكرمك من صفات واجلك عن سواك بالمكانه والرقي ..

ايامي معك اعرفها ..
من اولها .. الى اخرها ..
وكل يوم يمر احلى من سابقه اقرب من ماضيه ..
طال الحديث عنك .. ومن سمع وصفي احتار في خلده ومن تعمق بقولي سافر بأفكار الى البعيد
وانتهى الحرف وجف القلم ..
ولكن القلب يريد ان تطول الصفحات لتدون قولي ووصف حالي ..
وانا اتحدث اليك عليك .. وعن اعظم هديه وهبنا بها الله ألا وهي شهر رمضان
شهر الخير والعطاء والحب والغفران وشهر التوبه والعطاء من يد الخالق الكبير
فأهلاً بك يا زائري وضيفي الحبيب حللت اهلاً ووطأت سهلاً ..

من منتظرك الوفي

No comments: