كيفك يا صديق أحزاني .....؟
كيف حال طيورك الشاردات بدون أغصاني .....؟
ما اخبار دموعك الساقطات على خدك من غير اجفاني .....؟
كيف اخبار سفنك التي رست سنوات طوال على سواحل خلجان ِ
ما اخبارك يامن تحديت بصبرك جبروت هجراني .....؟
ورضيت نسياني وادمنت نكراني
ما فكرت يوماً ان ارحل عنك ..
وان اخرجك من نومك العميق من بين احضاني
ولكــــــــــــــن ماذا عساني
هل ابقى طوال مسيرتي معك اعاني..؟
ان اظل اسير في دروبك وكلما نظرت خلفي اجدني في مكاني
كــــــــــــــــــلا يا صديقي كلا يا امير احزاني
ان كنت لا ترضى ....... فأنا رضيت بهجراني
رضيت بنسياني
رضيت كي لا تستمر كما السبق بخذلاني
هي حقيقه انني افتقدك ...
ودوماً تسأل عنك سقوف غرفتي وجدراني
اعلم انك ما نسيتني ولا تهت يوماً عن عنواني
وما كنت تريد ان تسلاني
ان تنساني ....
كان ضرباً من الجنون فراقنا .. ولكن كان الحل الوحيد العقلاني
ان اهجرك وان تنساني
ان اخرج من جسدك ... وان تخرج من بين احضاني
ان تضمأ وتعطش وتتمنى قطرة من فيض حناني
اسالك ....؟
هل كنت معك يوماً ..... انـــــــــــاني ؟
منذ ولادة علاقتنا احسست بموتها
فصنعت بيدي اكفاني
هل كنت تدري بما اعاني ؟
هل سألت ماذا اعتراني ؟ ماذا دهاني ؟
لا لم تســــــــــأل وتركتني في دوامتي وحدي اعاني
كنت دائماً تتلذذ .. ولا ادري السبب .. بلوعتي وخذلاني
ما عرفت يوماً ما اضحكني وما ابكاني
ما افرح قلبي وما احزنه .. وما كبرت به اشجاني ؟
عهدتك وعرفتك دوماً رؤفاً رحيماً بقلوب الناس..
اما معي فنقلبت اكبر شخص عرفته عدواني
اســأل دوماً ماذا اعتراك ؟
وتسأل دوماً ماذا اعتراني؟
اسميتني القاسي الجارح واسميتك محبوبي الاناني
مهما كان مقدار خذلانك بي كبيراً
فأكبر من ذلك مقدار خذلاني
فأحسن لك ان تدمن نسياني
فأنا ما عدت اتحمل ان اعود من جديد معك
لكي لا اجتر معاناتي واضل اعاني
فأنا طير مهاجر الى المجهول ونسيانك جنحاني ......
كيف حال طيورك الشاردات بدون أغصاني .....؟
ما اخبار دموعك الساقطات على خدك من غير اجفاني .....؟
كيف اخبار سفنك التي رست سنوات طوال على سواحل خلجان ِ
ما اخبارك يامن تحديت بصبرك جبروت هجراني .....؟
ورضيت نسياني وادمنت نكراني
ما فكرت يوماً ان ارحل عنك ..
وان اخرجك من نومك العميق من بين احضاني
ولكــــــــــــــن ماذا عساني
هل ابقى طوال مسيرتي معك اعاني..؟
ان اظل اسير في دروبك وكلما نظرت خلفي اجدني في مكاني
كــــــــــــــــــلا يا صديقي كلا يا امير احزاني
ان كنت لا ترضى ....... فأنا رضيت بهجراني
رضيت بنسياني
رضيت كي لا تستمر كما السبق بخذلاني
هي حقيقه انني افتقدك ...
ودوماً تسأل عنك سقوف غرفتي وجدراني
اعلم انك ما نسيتني ولا تهت يوماً عن عنواني
وما كنت تريد ان تسلاني
ان تنساني ....
كان ضرباً من الجنون فراقنا .. ولكن كان الحل الوحيد العقلاني
ان اهجرك وان تنساني
ان اخرج من جسدك ... وان تخرج من بين احضاني
ان تضمأ وتعطش وتتمنى قطرة من فيض حناني
اسالك ....؟
هل كنت معك يوماً ..... انـــــــــــاني ؟
منذ ولادة علاقتنا احسست بموتها
فصنعت بيدي اكفاني
هل كنت تدري بما اعاني ؟
هل سألت ماذا اعتراني ؟ ماذا دهاني ؟
لا لم تســــــــــأل وتركتني في دوامتي وحدي اعاني
كنت دائماً تتلذذ .. ولا ادري السبب .. بلوعتي وخذلاني
ما عرفت يوماً ما اضحكني وما ابكاني
ما افرح قلبي وما احزنه .. وما كبرت به اشجاني ؟
عهدتك وعرفتك دوماً رؤفاً رحيماً بقلوب الناس..
اما معي فنقلبت اكبر شخص عرفته عدواني
اســأل دوماً ماذا اعتراك ؟
وتسأل دوماً ماذا اعتراني؟
اسميتني القاسي الجارح واسميتك محبوبي الاناني
مهما كان مقدار خذلانك بي كبيراً
فأكبر من ذلك مقدار خذلاني
فأحسن لك ان تدمن نسياني
فأنا ما عدت اتحمل ان اعود من جديد معك
لكي لا اجتر معاناتي واضل اعاني
فأنا طير مهاجر الى المجهول ونسيانك جنحاني ......
No comments:
Post a Comment