وحدي انا منتضر المصير ...
وبقربي يأسي ..
وخوفي ..
وترقبي ..
وفشلي المرير ..
اجلس او اتحدث او انام ,
كل اوضاعي سواء ..
وكل ظلماتي لا تنير ...
ارى الفشل في ملامحي ,
وخراب فكري يلعب امامي كشخص حقير ..
نفسي تفر من كبتها ,
وقلبي يريد الفرار مني وينوي الهجير ..
ما عرفت اللوم ولوعه المعيش ,
ولا الملل تعلمت يوماً والضجير ,
وما كنت ادري بأني سأنام ذات يوم خلف قضبان السعير ..
تكبلت بسلاسل واقعي ,
واصبحت بملئ ارادتي لاحزاني اسير ..
ما كنت اريد ان احيا هكذا ,
بعدما كنت متوجاً على مملكه الدنيا امير ..
اليوم تخذلني حماقاتي ولباقتي ,
ولااجد داخل نفسي شيئاً
ولا اجد سنداً يئازرني ولا أي نصير ..
اعيش اليوم ليالي طويله الامد ,
وكأنها عمراً تعيساً مرير ..
عمراً ما اذاق صاحبه طعم الحلاوه ,
ولا احست انامله الخشنه نعومه الحرير ...
لا الشعر يوصف الحال ..
ولا رثاء الشعراء يجدي ..
و لا ينفع ما يقال من كلام ..
و لا قوافي الاخطل تفيد ..
و لا ابيات جرير ...
اخاف التورط في التقدم اكثر ,
كي لا اسمع نبأ خسارتي ..
و لا يزف لي نذير ,..
خوفي جل خوفي ..
من شيء اسمه اكبر من حروفه ..
وجوده اكبر من عدم وجوده ...
وتقربه مني شيئ خطيرُ خطير ..
ذلك الذي يسكن الجسد بكل برود ..
وينثر الاشواك بدل الورود ..
ويحكم عل شموس الكون فينا ان لا تنير ..
هو ذلك المجهول الغريب ..
هو وبدون الاطاله
المصير ... المصير .. المصير ...
ا .. ل .. م .. ص .. ي .. ر .....
وبقربي يأسي ..
وخوفي ..
وترقبي ..
وفشلي المرير ..
اجلس او اتحدث او انام ,
كل اوضاعي سواء ..
وكل ظلماتي لا تنير ...
ارى الفشل في ملامحي ,
وخراب فكري يلعب امامي كشخص حقير ..
نفسي تفر من كبتها ,
وقلبي يريد الفرار مني وينوي الهجير ..
ما عرفت اللوم ولوعه المعيش ,
ولا الملل تعلمت يوماً والضجير ,
وما كنت ادري بأني سأنام ذات يوم خلف قضبان السعير ..
تكبلت بسلاسل واقعي ,
واصبحت بملئ ارادتي لاحزاني اسير ..
ما كنت اريد ان احيا هكذا ,
بعدما كنت متوجاً على مملكه الدنيا امير ..
اليوم تخذلني حماقاتي ولباقتي ,
ولااجد داخل نفسي شيئاً
ولا اجد سنداً يئازرني ولا أي نصير ..
اعيش اليوم ليالي طويله الامد ,
وكأنها عمراً تعيساً مرير ..
عمراً ما اذاق صاحبه طعم الحلاوه ,
ولا احست انامله الخشنه نعومه الحرير ...
لا الشعر يوصف الحال ..
ولا رثاء الشعراء يجدي ..
و لا ينفع ما يقال من كلام ..
و لا قوافي الاخطل تفيد ..
و لا ابيات جرير ...
اخاف التورط في التقدم اكثر ,
كي لا اسمع نبأ خسارتي ..
و لا يزف لي نذير ,..
خوفي جل خوفي ..
من شيء اسمه اكبر من حروفه ..
وجوده اكبر من عدم وجوده ...
وتقربه مني شيئ خطيرُ خطير ..
ذلك الذي يسكن الجسد بكل برود ..
وينثر الاشواك بدل الورود ..
ويحكم عل شموس الكون فينا ان لا تنير ..
هو ذلك المجهول الغريب ..
هو وبدون الاطاله
المصير ... المصير .. المصير ...
ا .. ل .. م .. ص .. ي .. ر .....
No comments:
Post a Comment