(1)
عندما القاك يا صديقي
من بعد غياب طويل الامد
واضم شوقك الى صدري
واكحل عيناي من بعد اوجاع الرمد ..
(2)
يستحيل الحزن تلك اللحظات
تتراقص الابتسامات منتشيه في ساحاتي
تتسارع ضربات القلب
تغادر الاوجاع ساعات النكد ..
(3)
وادنو منك مثلما يدنو الصغير لأمه
اسمع انفاسك وهي تشتعل لهيبا ً
وهي تصرخ انينا ً
اراك سيفي .. واستشعرك السند ..
(4)
اشم رائحه الذكريات تنبعث من ملابسك
من نظره عينيك اللتان تشعان بريقا ً
تنقـلني الى تأريخ القبيله
اهيم في خيمتي ..
واتحرى الوتد ..
(5)
تطوف الحروف في مداراتي
تتساقط الانجم والاقمار
تقصيني الى جزر المنفى
يصرخ الفرح من الجوف مناديا ً
يغزي الروح والجسد
(6)
اتعطر بأريج الامل والامنيات
اسبح في فضائات الماضي
اسيح في متاهات الحياة ..
اطير الى المستقبل الاتي
تعشقني الدنيا ويعشقني طول الامد ..
(7)
ارحل الى المجهول
وكأني مع المجهول اغامر ...
ابحث عن الذي رحل من غير عوده
تهيم طفولتي ..
يشيخ صباي ..
تقمع ثورتي ..
اتلاعب كما يتلاعب المقامر ..
(8)
يزدان السرور في اوقاته
تتمازج الزغاريد بصوت البواريد
يعتالى في جو المكان عرسا ً
لايصفه كتاب الغرائب
ولا تتخيله افكار شاعر ...
(9)
اتبعثر على سواحل الماضي
اتشضى بحطام الذكريات
ادور مع الافلاك
اتوه في الظلمات
وتدمع عيناي .. ويرتجف بداخل الجوف الصدى
وتتلعثم ببودقه الفكر الكلمات
تؤرقني تلك اللحظات
واتحول بثواني الى هاله من المعاني والمفردات
(10)
تنساني الحكايا
تسلاني الرزايا
تضكني قصص الماضي
تدمي العين تلك الروايات
يسافر الفكر مختزلا ً الماضي بثواني
يلملم بيده خواتيم الحكايات
عن الذي رحل
عن الذي افل
عن الذي ولد ومات ...
(11)
تشعل بداخل القلب الف فتيل
وتسحق بوجهك الف قتيل
مهما تكلمت .. ووصفت
يبقى الوصف عاجزا ً وقليل ..
تفسد واقعي وتحوله دخانا ً ورماد
تعصر بقساوه قلبي العليل
(12)
تنحب الذي مضى وترثيه
تعزه وتذله
تبعده وتدنيه
تهابه وتسحقه
وتضع برقه على ضريحه القديم
دمعة ٌ واكليل ..
(13)
عندما القاك يا صديقي ... من بعد الغياب
انساب معك في رحله عبر ممرات الماضي
وزواياه الضيقه
ودروبه القديمه
تنتابني فتره من الصمت اراك فيها بهاجسي
اراك بتقى الاولياء
اراك بقلب الابرياء
اراك بصبر الفقراء
اتحرى فيك الصدق في زمن الرياء
ارى فيك الرفاق والاصدقاء ..
(14)
المس فيك الصفاء
اشم فيك النقاء
استرجع ملامحي التي تغيرت بغربتي
اسمع صدى صوتي
والبي النداء
يفيض من خبايا الروح عبقي
يسبح في الهواء
اجد ظلي يراقص المدى
وما ظلي الا هباء
وما جسدي الا هياكل عظام
وما للاجساد غير البلاء ...
(15)
حينما القاك ...
اغوص في متاهات العينين
اضيع في خطوط الكفين
يختصر تاريخي في سطرين
اختزل الوجع والغربه في قوسين
(16)
انزل الى اعماق الاعماق ...
ادخل في جوف الاحداق ..
اشق بجسدي سحابه بيضاء تحيطك
تخضر ربوعي ..
تتبخر دموعي ..
تضاء شموعي ...
وتتحول الدنيا امامي .. رحاب وآفاق
(17)
وانا بقربك يا صديقي
ارجع الى ايام سكنتني
حديقه زرعتني
ورده غرستني
اتحول الى نخله او غيمه
او ذراع ذات يوم سند تني ...
(18)
اشتاق الى حبيبه منحتني
قبله او ورده او بسمه سحرتني
او علقتني قلاده بعنقها وارتدتني
اشتاق لغادتي الحبيبه
لفستانها الازرق الطويل
لشالها الابيض الجميل
ااااااااه ... كم وكم اطيافها راودتني ..
(19)
يسحبني الشوق معك وكأني .
طائرُ استبيح غصنه الطري
ياخذني شوقي اليك من يدي
يشدني ..
ينقلني ..
الى عالم غض ندي ..
تنبعث منه نسائم الجمال
اطياف ٌ وخيال
يستنهض داخلي الحنين
الى طفولتي
الى ايام الصبا
الى ماتبقى من "علي" ...
(20)
حينما القاك واقعا ً لا خيالا ً
تعاد الى ذاكرتي عصور قضت
قتال دار في ماض ٍ ورماح ابت
سنين قلعتنا من جذورنا
استباحتنا في نفوسنا ..
غزاه احرقوا بيوتنا ..
وجيوش من اخر الدنيا اتت ..
(21)
تتار اغتصبت عبير الورد
حطمت بيادر الخير ورمت
ولكن من بين اكوام الرماد
تقتحت ازهار العطاء ونمت
ومن سيل الدماء ارتوت
وكبرت واكتملت
وعلى جثث الاموات ربت ..
فالاجيال في بلادي
كما العنقاء من حطامها نهضت ...
(22)
لقائك ياصديقي ..
يزلزل في داخلي السكون ..
يحطم بداخلي الرتابه ..
يختال حرفي ويجردني الكتابه
ياصديقي انت ضرباً من الخيال
ذرات متتطايرة ٌٌ ورمال
هاجس غريب يؤنس غربتي
هزل جميل ودعابه ...
(23)
لقائي بك ..
يدخلني الى عالم الاوهام
ينزع من وجهي قناع الحديد
يحميني من البرد
يشقيني من الوجع
يداوي جرحي والصديد
(24)
يطبب نزيفي القديم ..
يزيل الالام الماضي ..
يبعثر الوجع في الهواء
يستقطع العبق من النسيم
(25)
ثمه افكار تصاحبنا
وتصارع شقاء غربتنا العنيد
ورغم قسوتنا عليها
لا تميد ولا تحيد
ونبقى لها مهما طال الزمان
خدم وعبيد ...
(26)
هم الغربه يا رفيقي ..
يتعانق مع دمعتي ..
يدخل في المسامات ...
ويخترق الوريد
يتشابك في حنايا الصدر
يتغلغل في خفايا الفكر
يمازج صوتي في النشيد
(27)
لقائك وميض خاطف للبصر
اطلعه على مافي خاطري
اتجرد امامه من معتقدي
اترك له حريه التفكير
حريه التعبير
حريه التغيير
اهبه الطمئنينه ...
ادمنه في ثواني
استمد منه الصبر والعزيمه
(28)
شوقي اليك يا صديقي ... ليش شوقا ً عاديا ً
او سطحيا ً..
او ممكن ان يرقد كما ماء البحيرات
شوقي كمهره لها صولات
كغزال شارد في البريه
كحياة ٌ من بعد الممات ...
(29)
لا اعلم لماذا اسامحك على الغياب الطويل
على مواعيد لا تأتي
لماذا انتشي بوجودك ..
ويسعدني حضورك ..؟
اترى لانك تفرحني وانته تعيد لي ذكرياتنا البعيده ؟
ام لان لقائي بك هوه غايتي الوحيده ؟
ام هو فرحي كما لو اني اتممت كتابه قصيده ..؟ ؟
(30)
اشعر وانا معك بالامل يفيض من عيناي
من شفتاي ..
من كل الخلايا ...
يخرج من اضلعي
ينساب مع عرقي ..
واتوق اليك .. توقي العاصي للهدايا ...
(31)
تحتل ببساله فكري
ترفع رايات النصر في كل الزوايا
تهشم ما تبقى من اوثان الماضي
وما تدع بعدك غير البقايا
تمحي بيديك كل الرزايا
وتصرخ من داخل روحي الف صيحه
هاتفه من بين الثنايا
يا رفيقا ً ارفق بقلبي
الا يكفيك شهور طوال من السكنى
تحت فيئ شمسي وهوايا ..
(32)
وانا في حضرتك ياسيدي
يتطاير مع النسائم في الجو حبي
لا يسعني القول .. ولا الفعل
ولا اقوى على الحراك ..
اكون هائما ً في ذكرياتي .. سابحا ً في علاك
رافضا ً كل القيود والاحكام والقوانين
قامعا ً الخوف من الجذور
طائرا ً محلقا ً في سماك
مسالما ً بواقعي والدنيا عندي
تنحصر....... بك . لا بسواك ...
وتبقى عندي رغبه تحاصرني
على ان اقبل جبينك الوضاء
ويداك ....
(33)
قد لا يفهم منطقي احد
ولا حتى انا ..
تختلف المفاهيم
وتتلاشى خطوط الاقاليم
ويكون الحد الفاصل بيننا
نقطه البدايه
وتبداً الكلام
وتبداً الحكايه ...
(34)
وانا معك يا صديقي ...
اشعر بالبرد .. بالدفئ
بالجوع .. بالشبع
بالحب .. بالكره
اشعر بنفسي
احس بالاختلاف
يسكنني الانتصار
تشرق بداخل الروح شمسي
(35)
يثور بداخلي الاخر
تورق بداخلي الازهار
يغشى على صحوي
ادخل الى عالم اللاوعي
اذهب برحله فلكيه بين الكواكب والاقمار
(36)
حينما نلتقي ياصديقي من بعد فترات طويله
تلقاني القصائد
تعاد الى ذهني صور اسلافي الخوالد
احن للطواف .. للسجود .. للصلاة
تشتاق قدماي لزياره المراقد
تضيء سمائاتي
تتغازل الكؤوس والموائد ..
(37)
تتفتح الورود ..
تطيرالفراشات
يطل الربيع
تتراقص المروج والجداول
يتعانق البيدر والقطيع
رحم الله زمان الخير والبركه
قبل ان يسقي ارضنا النجيع
في غفله من عمرنا الذي ضاع سابقا ً
واليوم تاره اخرى من بين ايدينا يضيع ...
(38)
عندما القاك في غربتي
تنساني لثواني وحشتي
تطل من غيمات السماء ابتسامه
تشفق على مافقدت برحلتي
تعيد لي صوراً لصحبتي
ترسم لقطات لاحبتي
تنشلي من الضياع
تعيد لدمار الذات عزتي ...
(39)
تغيب من بين الجفون دمعتي الحائره
تصارع بفرح كبير صرختي الثائره
تختصر عواصم العالم بلحظات
تؤنس وحشتي في ليالي القاهره
عصا تاثيرك على كياني كعصا الساحره
تبهج الروح لثواني عابره
تحتاج بغربتها اليك يدي
كما تحتاج قطه صغيره لظل جدار
في ليله ماطره ..
(40)
ليس غريبا ً ان القاك يا صديقي ..؟
قد يكون اللقاء مقدرا ً
كي ..
القى الحياة ..
القى العراق ..
وتلقاني نفسي من بعد فراق
طوله .. بطول غيابك عني
كي اعود اشدو .. كي اعود اغني
كي اكتب قصتي ..
كي اعزف لحني ...
(41)
لم يكن لقائي بك يا صديقي صدفهً كما ظننت
كنت ابحث عن ما فقدت
فكنت انت
فكنت انت ......
عندما القاك يا صديقي
من بعد غياب طويل الامد
واضم شوقك الى صدري
واكحل عيناي من بعد اوجاع الرمد ..
(2)
يستحيل الحزن تلك اللحظات
تتراقص الابتسامات منتشيه في ساحاتي
تتسارع ضربات القلب
تغادر الاوجاع ساعات النكد ..
(3)
وادنو منك مثلما يدنو الصغير لأمه
اسمع انفاسك وهي تشتعل لهيبا ً
وهي تصرخ انينا ً
اراك سيفي .. واستشعرك السند ..
(4)
اشم رائحه الذكريات تنبعث من ملابسك
من نظره عينيك اللتان تشعان بريقا ً
تنقـلني الى تأريخ القبيله
اهيم في خيمتي ..
واتحرى الوتد ..
(5)
تطوف الحروف في مداراتي
تتساقط الانجم والاقمار
تقصيني الى جزر المنفى
يصرخ الفرح من الجوف مناديا ً
يغزي الروح والجسد
(6)
اتعطر بأريج الامل والامنيات
اسبح في فضائات الماضي
اسيح في متاهات الحياة ..
اطير الى المستقبل الاتي
تعشقني الدنيا ويعشقني طول الامد ..
(7)
ارحل الى المجهول
وكأني مع المجهول اغامر ...
ابحث عن الذي رحل من غير عوده
تهيم طفولتي ..
يشيخ صباي ..
تقمع ثورتي ..
اتلاعب كما يتلاعب المقامر ..
(8)
يزدان السرور في اوقاته
تتمازج الزغاريد بصوت البواريد
يعتالى في جو المكان عرسا ً
لايصفه كتاب الغرائب
ولا تتخيله افكار شاعر ...
(9)
اتبعثر على سواحل الماضي
اتشضى بحطام الذكريات
ادور مع الافلاك
اتوه في الظلمات
وتدمع عيناي .. ويرتجف بداخل الجوف الصدى
وتتلعثم ببودقه الفكر الكلمات
تؤرقني تلك اللحظات
واتحول بثواني الى هاله من المعاني والمفردات
(10)
تنساني الحكايا
تسلاني الرزايا
تضكني قصص الماضي
تدمي العين تلك الروايات
يسافر الفكر مختزلا ً الماضي بثواني
يلملم بيده خواتيم الحكايات
عن الذي رحل
عن الذي افل
عن الذي ولد ومات ...
(11)
تشعل بداخل القلب الف فتيل
وتسحق بوجهك الف قتيل
مهما تكلمت .. ووصفت
يبقى الوصف عاجزا ً وقليل ..
تفسد واقعي وتحوله دخانا ً ورماد
تعصر بقساوه قلبي العليل
(12)
تنحب الذي مضى وترثيه
تعزه وتذله
تبعده وتدنيه
تهابه وتسحقه
وتضع برقه على ضريحه القديم
دمعة ٌ واكليل ..
(13)
عندما القاك يا صديقي ... من بعد الغياب
انساب معك في رحله عبر ممرات الماضي
وزواياه الضيقه
ودروبه القديمه
تنتابني فتره من الصمت اراك فيها بهاجسي
اراك بتقى الاولياء
اراك بقلب الابرياء
اراك بصبر الفقراء
اتحرى فيك الصدق في زمن الرياء
ارى فيك الرفاق والاصدقاء ..
(14)
المس فيك الصفاء
اشم فيك النقاء
استرجع ملامحي التي تغيرت بغربتي
اسمع صدى صوتي
والبي النداء
يفيض من خبايا الروح عبقي
يسبح في الهواء
اجد ظلي يراقص المدى
وما ظلي الا هباء
وما جسدي الا هياكل عظام
وما للاجساد غير البلاء ...
(15)
حينما القاك ...
اغوص في متاهات العينين
اضيع في خطوط الكفين
يختصر تاريخي في سطرين
اختزل الوجع والغربه في قوسين
(16)
انزل الى اعماق الاعماق ...
ادخل في جوف الاحداق ..
اشق بجسدي سحابه بيضاء تحيطك
تخضر ربوعي ..
تتبخر دموعي ..
تضاء شموعي ...
وتتحول الدنيا امامي .. رحاب وآفاق
(17)
وانا بقربك يا صديقي
ارجع الى ايام سكنتني
حديقه زرعتني
ورده غرستني
اتحول الى نخله او غيمه
او ذراع ذات يوم سند تني ...
(18)
اشتاق الى حبيبه منحتني
قبله او ورده او بسمه سحرتني
او علقتني قلاده بعنقها وارتدتني
اشتاق لغادتي الحبيبه
لفستانها الازرق الطويل
لشالها الابيض الجميل
ااااااااه ... كم وكم اطيافها راودتني ..
(19)
يسحبني الشوق معك وكأني .
طائرُ استبيح غصنه الطري
ياخذني شوقي اليك من يدي
يشدني ..
ينقلني ..
الى عالم غض ندي ..
تنبعث منه نسائم الجمال
اطياف ٌ وخيال
يستنهض داخلي الحنين
الى طفولتي
الى ايام الصبا
الى ماتبقى من "علي" ...
(20)
حينما القاك واقعا ً لا خيالا ً
تعاد الى ذاكرتي عصور قضت
قتال دار في ماض ٍ ورماح ابت
سنين قلعتنا من جذورنا
استباحتنا في نفوسنا ..
غزاه احرقوا بيوتنا ..
وجيوش من اخر الدنيا اتت ..
(21)
تتار اغتصبت عبير الورد
حطمت بيادر الخير ورمت
ولكن من بين اكوام الرماد
تقتحت ازهار العطاء ونمت
ومن سيل الدماء ارتوت
وكبرت واكتملت
وعلى جثث الاموات ربت ..
فالاجيال في بلادي
كما العنقاء من حطامها نهضت ...
(22)
لقائك ياصديقي ..
يزلزل في داخلي السكون ..
يحطم بداخلي الرتابه ..
يختال حرفي ويجردني الكتابه
ياصديقي انت ضرباً من الخيال
ذرات متتطايرة ٌٌ ورمال
هاجس غريب يؤنس غربتي
هزل جميل ودعابه ...
(23)
لقائي بك ..
يدخلني الى عالم الاوهام
ينزع من وجهي قناع الحديد
يحميني من البرد
يشقيني من الوجع
يداوي جرحي والصديد
(24)
يطبب نزيفي القديم ..
يزيل الالام الماضي ..
يبعثر الوجع في الهواء
يستقطع العبق من النسيم
(25)
ثمه افكار تصاحبنا
وتصارع شقاء غربتنا العنيد
ورغم قسوتنا عليها
لا تميد ولا تحيد
ونبقى لها مهما طال الزمان
خدم وعبيد ...
(26)
هم الغربه يا رفيقي ..
يتعانق مع دمعتي ..
يدخل في المسامات ...
ويخترق الوريد
يتشابك في حنايا الصدر
يتغلغل في خفايا الفكر
يمازج صوتي في النشيد
(27)
لقائك وميض خاطف للبصر
اطلعه على مافي خاطري
اتجرد امامه من معتقدي
اترك له حريه التفكير
حريه التعبير
حريه التغيير
اهبه الطمئنينه ...
ادمنه في ثواني
استمد منه الصبر والعزيمه
(28)
شوقي اليك يا صديقي ... ليش شوقا ً عاديا ً
او سطحيا ً..
او ممكن ان يرقد كما ماء البحيرات
شوقي كمهره لها صولات
كغزال شارد في البريه
كحياة ٌ من بعد الممات ...
(29)
لا اعلم لماذا اسامحك على الغياب الطويل
على مواعيد لا تأتي
لماذا انتشي بوجودك ..
ويسعدني حضورك ..؟
اترى لانك تفرحني وانته تعيد لي ذكرياتنا البعيده ؟
ام لان لقائي بك هوه غايتي الوحيده ؟
ام هو فرحي كما لو اني اتممت كتابه قصيده ..؟ ؟
(30)
اشعر وانا معك بالامل يفيض من عيناي
من شفتاي ..
من كل الخلايا ...
يخرج من اضلعي
ينساب مع عرقي ..
واتوق اليك .. توقي العاصي للهدايا ...
(31)
تحتل ببساله فكري
ترفع رايات النصر في كل الزوايا
تهشم ما تبقى من اوثان الماضي
وما تدع بعدك غير البقايا
تمحي بيديك كل الرزايا
وتصرخ من داخل روحي الف صيحه
هاتفه من بين الثنايا
يا رفيقا ً ارفق بقلبي
الا يكفيك شهور طوال من السكنى
تحت فيئ شمسي وهوايا ..
(32)
وانا في حضرتك ياسيدي
يتطاير مع النسائم في الجو حبي
لا يسعني القول .. ولا الفعل
ولا اقوى على الحراك ..
اكون هائما ً في ذكرياتي .. سابحا ً في علاك
رافضا ً كل القيود والاحكام والقوانين
قامعا ً الخوف من الجذور
طائرا ً محلقا ً في سماك
مسالما ً بواقعي والدنيا عندي
تنحصر....... بك . لا بسواك ...
وتبقى عندي رغبه تحاصرني
على ان اقبل جبينك الوضاء
ويداك ....
(33)
قد لا يفهم منطقي احد
ولا حتى انا ..
تختلف المفاهيم
وتتلاشى خطوط الاقاليم
ويكون الحد الفاصل بيننا
نقطه البدايه
وتبداً الكلام
وتبداً الحكايه ...
(34)
وانا معك يا صديقي ...
اشعر بالبرد .. بالدفئ
بالجوع .. بالشبع
بالحب .. بالكره
اشعر بنفسي
احس بالاختلاف
يسكنني الانتصار
تشرق بداخل الروح شمسي
(35)
يثور بداخلي الاخر
تورق بداخلي الازهار
يغشى على صحوي
ادخل الى عالم اللاوعي
اذهب برحله فلكيه بين الكواكب والاقمار
(36)
حينما نلتقي ياصديقي من بعد فترات طويله
تلقاني القصائد
تعاد الى ذهني صور اسلافي الخوالد
احن للطواف .. للسجود .. للصلاة
تشتاق قدماي لزياره المراقد
تضيء سمائاتي
تتغازل الكؤوس والموائد ..
(37)
تتفتح الورود ..
تطيرالفراشات
يطل الربيع
تتراقص المروج والجداول
يتعانق البيدر والقطيع
رحم الله زمان الخير والبركه
قبل ان يسقي ارضنا النجيع
في غفله من عمرنا الذي ضاع سابقا ً
واليوم تاره اخرى من بين ايدينا يضيع ...
(38)
عندما القاك في غربتي
تنساني لثواني وحشتي
تطل من غيمات السماء ابتسامه
تشفق على مافقدت برحلتي
تعيد لي صوراً لصحبتي
ترسم لقطات لاحبتي
تنشلي من الضياع
تعيد لدمار الذات عزتي ...
(39)
تغيب من بين الجفون دمعتي الحائره
تصارع بفرح كبير صرختي الثائره
تختصر عواصم العالم بلحظات
تؤنس وحشتي في ليالي القاهره
عصا تاثيرك على كياني كعصا الساحره
تبهج الروح لثواني عابره
تحتاج بغربتها اليك يدي
كما تحتاج قطه صغيره لظل جدار
في ليله ماطره ..
(40)
ليس غريبا ً ان القاك يا صديقي ..؟
قد يكون اللقاء مقدرا ً
كي ..
القى الحياة ..
القى العراق ..
وتلقاني نفسي من بعد فراق
طوله .. بطول غيابك عني
كي اعود اشدو .. كي اعود اغني
كي اكتب قصتي ..
كي اعزف لحني ...
(41)
لم يكن لقائي بك يا صديقي صدفهً كما ظننت
كنت ابحث عن ما فقدت
فكنت انت
فكنت انت ......
No comments:
Post a Comment